فهرس المحتويات |
---|
تعريف إدارة الكفاءات البشرية |
ظهور إدارة الكفاءات البشرية: العوامل المحركة |
غايات إدارة الكفاءات البشرية |
مهام إدارة الكفاءات البشرية |
التخطيط الاستراتيجي للقوى العاملة |
تعريف إدارة الكفاءات البشرية
تُعرّف إدارة الكفاءات البشرية بأنها مجموعة من العمليات الإدارية المتكاملة، تشمل التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، تهدف إلى إدارة جميع الجوانب المتعلقة بالفرد داخل المؤسسة. وذلك من أجل الحفاظ على الكفاءات وتطويرها وتمكينها، دون الحاجة إلى إدارة متخصصة في كل جانب. كما يرى جرانت وسميث أن هذه الإدارة هي مسؤولية جميع المدراء في المنظمة، بالإضافة إلى ما يقوم به المتخصصون في إدارة الأفراد.
ظهور إدارة الكفاءات البشرية: العوامل المحركة
برزت إدارة الكفاءات البشرية نتيجة عدة عوامل، منها:
- تدخل الحكومات في تنظيم علاقات العمل بين أصحاب العمل والعمال.
- التوسع في التعليم والتثقيف المتعلق بإدارة الموارد البشرية، بالإضافة إلى تشريعات العمل.
- ظهور النقابات العمالية والمنظمات الدولية للدفاع عن حقوق العمال.
- التطور الصناعي والتغيرات الإدارية المصاحبة له.
غايات إدارة الكفاءات البشرية
تسعى إدارة الكفاءات البشرية لتحقيق أهداف متعددة، منها:
- أهداف أساسية: ضمان توافر الكفاءات البشرية اللازمة من حيث الكم والكيف لتحقيق أهداف المؤسسة والمجتمع والعاملين على حد سواء.
- أهداف تنظيمية: أداء وظائف إدارة الكفاءات البشرية بشكل متكامل ومترابط مع باقي الإدارات، وتقديم المشورة والإرشاد في شؤون الأفراد.
- أهداف وظيفية: ضمان استمرارية تدفق القوى العاملة من خلال عمليات الاختيار والتعيين والاستقطاب، والحفاظ على دافع العاملين من خلال نظام تعويضات عادل، والاستفادة من قدراتهم من خلال التطوير والتدريب.
- أهداف إنسانية: توفير فرص التقدم الوظيفي، وتحسين ظروف العمل، ووضع سياسات عادلة لحماية الكفاءات البشرية.
- أهداف اجتماعية: رفع مستوى المعيشة، ومساعدة الأفراد في اختيار الوظائف المناسبة، والحفاظ على قوة العمل في المجتمع.
مهام إدارة الكفاءات البشرية
تتمثل مهام إدارة الكفاءات البشرية في جانبين رئيسيين:
الوظائف المتخصصة:
- تطوير وتدريب الكفاءات البشرية والحفاظ عليها.
- توفير الكفاءات البشرية بالكمية والنوعية اللازمة لتحقيق الكفاءة العالية في العمل.
- مكافأة وتقدير الكفاءات البشرية.
الوظائف الإدارية:
تتضمن الوظائف الإدارية التخطيط، والتنظيم، والتوجيه، والرقابة، وتتمثل في:
- قيادة وتوجيه أنشطة العاملين.
- تنظيم الجهود البشرية.
- الرقابة على سير العمل وضمان عدم انحرافه عن السياسات العامة.
التخطيط الاستراتيجي للقوى العاملة
يتضمن التخطيط الاستراتيجي للقوى العاملة عدة مراحل:
- تحديد الاحتياجات المستقبلية: تحديد المتطلبات من الكفاءات حسب التخصصات لتحقيق أهداف المؤسسة، وتقييم مدى النقص أو الفائض في القوى العاملة.
- دراسة المتغيرات الداخلية والخارجية: تحليل البيئة الخارجية والعوامل المؤثرة على سوق العمل، بالإضافة إلى دراسة البيئة الداخلية من حيث الخبرات والمهارات المتوفرة ومقارنتها بالطلب والعرض في سوق العمل.
- وضع الافتراضات والتنبؤات: استخدام أساليب التنبؤ المختلفة، سواءً كانت كمية أو نوعية، لتقدير الاحتياجات المستقبلية من الكفاءات.
- مقارنة الطلب والعرض: مقارنة الاحتياجات من الكفاءات (الطلب) مع توافرها داخل وخارج المؤسسة (العرض).