فهرس المحتويات
| الموضوع | الرابط |
|---|---|
| ماهية إدارة الثروات في المصارف | الفقرة الأولى |
| آليات عمل إدارة الثروات المصرفية | الفقرة الثانية |
| استراتيجيات البنوك في إدارة الثروات | الفقرة الثالثة |
| أبرز المؤسسات المصرفية في إدارة الثروات | الفقرة الرابعة |
| مستقبل إدارة الثروات في القطاع المصرفي | الفقرة الخامسة |
ماهية إدارة الثروات في المصارف
تُعرف إدارة الثروات المصرفية بأنها خدمة استشارية استثمارية متكاملة تقدم للعملاء ذوي الملاءة العالية. يقوم مستشارون ماليون مختصون بجمع معلومات شاملة عن الوضع المالي للعميل، بما في ذلك حجم ثروته ودخله السنوي، ليصمموا خططاً استثمارية مخصصة تلبي احتياجاته. وتشمل هذه الخدمات التخطيط الاستثماري، وإدارة الأصول، والتخطيط العقاري، والخدمات الضريبية، والتخطيط للتقاعد. ويتم احتساب الرسوم عادةً كنسبة مئوية من قيمة الأصول المُدارة (“assets under management”).[1]
آليات عمل إدارة الثروات المصرفية
يلعب مدير الثروات دوراً محورياً في إدارة أصول عملائه، بالتعاون مع لجنة استشارية مالية متخصصة. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر التعاون مع خبراء خارجيين، مثل محامين أو محاسبين، لتقديم استشارات متكاملة. تهدف هذه اللجنة إلى وضع استراتيجية استثمارية مثلى تحقق أقصى عائد للعميل مع مراعاة مستوى مخاطره. قد تتضمن الخدمات أيضاً تقديم استشارات في مجال الأعمال الخيرية للعميل.[1]
استراتيجيات البنوك في إدارة الثروات
تعتمد البنوك استراتيجيات متعددة لإدارة ثروات عملائها، وتبدأ جميعها بجمع معلومات دقيقة عن وضع العميل المالي، بما في ذلك أصوله ومستويات استثماراته. يتم تشكيل فريق متخصص لإجراء جلسات مع العميل لفهم تطلعاته ومخاوفه. ويعمل فريق آخر من المحامين والمحاسبين كمستشارين قانونيين وماليين. كما يشارك أخصائيو التأمين في وضع خطط لحماية ثروة العميل وتوفير التوصيات اللازمة، بما في ذلك التخطيط لمرحلة ما بعد الوفاة.[2]
أبرز المؤسسات المصرفية في إدارة الثروات
وفقاً لتصنيف “يوروموني” العالمي، تحتل مجموعة يو بي إس السويسرية المرتبة الأولى في إدارة الثروات، بإدارتها لأصول تتجاوز تريليوني دولار. يأتي بعدها بنك أمريكا ميريل لينش، ثم مجموعة مورغان ستانلي، ثم مجموعة كريدي سويس.[2]
مستقبل إدارة الثروات في القطاع المصرفي
يشهد القطاع المصرفي تطوراً سريعاً بظهور تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة والحوسبة السحابية. هذه التقنيات تُحدث تغييرات جذرية في النظام المالي، مما يتطلب من البنوك إعادة تقييم استراتيجياتها للحفاظ على قدرتها التنافسية في هذا العصر الرقمي.[2]
