فهرس المحتويات
ما هي أسباب إبطال عقود البيع؟
يتفق جمهور الفقهاء من المالكية، الشافعية، والحنابلة على أن بطلان عقد البيع ينشأ عن وجود خلل في أركانه أو شروطه. فالعقد الفاسد أو الباطل لا ينتج عنه الآثار المترتبة على عقد البيع الصحيح، كحصول الملك وحل الانتفاع. أما الحنفية فيفرقون بين اختلال ركن البيع، الذي يبطله، واختلال شرط من شروط صحته، الذي يفسد العقد دون إبطاله. إلا أن الجميع يتفق على أن خللًا في ركن أو شرط أساسي من أركان البيع يبطل العقد. مثال على ذلك: بيع الميتة أو الدم. [١]
من الأمثلة على البيوع الباطلة: بيع المعدوم، كبيع الحمل قبل ولادته، وبيع الشيء غير الممكن تسليمه، كبيع المغصوب، والبيوع التي تتضمن مقامرة أو غرر، كبيع المنابذة والملامسة والحصاة. [٢]
ما هو تعريف البيع في الفقه الإسلامي؟
يعرف البيع لغوياً بأنه مقابلة شيء بآخر، حيث يُطلق اسم “مبيع” على أحد الشيئين و”ثمن” على الآخر. أما اصطلاحاً، فيعرفه بعض الفقهاء بأنه تمليك مال بمال. كما يُعرّف بأنه إخراج ذاتٍ عن ملك بعوض. و يُقابله الشراء، وهو إدخال ذاتٍ في ملك بعوض. لا يختلف البيع والشراء لغوياً، لكنهما يختلفان عرفاً، حيث يُخصص البيع لفعل البائع، والشراء لفعل المشتري. [٣]
ما هي أركان عقد البيع؟
يتطلب عقد البيع الصحيح عدة أركان أساسية، وهي: [٤]
- العاقدان: البائع والمشتري، ويشترط فيهما التعدد، والتراضي، وألا يكون أحدهما في حالة حرب.
- صيغة العقد: ويشترط فيها العلم بالبيع بأي وسيلة، وموافقة الإيجاب للقبول، واتحاد المجلس، وعدم تعليق نفاذ العقد على شرط، وعدم تحديد مدة زمنية محددة له.
- المعقود عليه: محل العقد، ويشترط أن يكون متقوماً، حلالاً، طيباً، مملوكاً للبائع وقادراً على تسليمه للمشتري.
المصادر والمراجع
- “أسباب بطلان البيع”، www.al-eman.com، تم الاطلاع عليه بتاريخ 22-2-2019. بتصرّف.
- “خلاصة القول في البيع وأحكامه”، www.alukah.net، تم الاطلاع عليه بتاريخ 22-2-2019. بتصرّف.
- “تعريف البيع ومشروعيته وأركانه”، www.alukah.net، تم الاطلاع عليه بتاريخ 22-2-2019. بتصرّف.
- التويجري، محمد بن إبراهيم (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، السعودية: بيت الأفكار الدولية، صفحة 382+385. بتصرّف.