فهرس المحتويات
| نبذة عن الفنان أيوب طارش |
| مسيرته التعليمية |
| مسيرته الفنية الرائعة |
| أبرز أعماله الغنائية |
| جوائزه وتكريماته |
نبذة عن الفنان أيوب طارش، “عندليب الأشجار”
يُعرف أيوب طارش عبساب، المولود عام 1942م في مدينة تعز اليمنية التاريخية، بلقب “عندليب الأشجار”. اشتهر بصوته العذب وأغانيه التي تميزت بعمقها العاطفي وروحها الوطنية. وقد ساهم بشكل بارز في إثراء المشهد الغنائي اليمني، مُخَلِّداً اسمه في تاريخ الموسيقى اليمنية، فقد لحّن النشيد الوطني لليمن.
حياته الدراسية
حصل أيوب طارش على شهادته الثانوية من المعهد العلمي الإسلامي بتعز. تأثر بشكل كبير بالشيخ محمد سالم البيجاني. بعد ذلك، سافر إلى القاهرة عام 1947، حيث قضى عامين في الدراسة الحرة بمعهد الموسيقى العربية، مُثرياً معارفه الموسيقية.
رحلة فنية حافلة بالإبداع
بدأ أيوب طارش مسيرته الفنية في سن مبكرة. أول أغنية له، “بالله عليك”، كانت من ألحانه، وكلمات شقيقه محمد طارش. أرسلها إلى إذاعة تعز عبر عبد الغني العمشة، وحققت نجاحاً باهراً، مُمهِّدةً الطريق لشهرة واسعة. تعاون مع العديد من الشعراء، أبرزهم عبدالله عبدالوهاب نعمان. كما اتجه لاحقاً إلى الغناء الصوفي، مقدماً أغنيات دينية جميلة نالت استحسان الجمهور، مثل “جلاء القلب” و “رمضان يا صائمين”.
امتازت أغاني أيوب طارش بتنوعها، فقد غنى الأغاني العاطفية، والتراثية، والوطنية، وأغاني مرتبطة بالريف والحياة الزراعية والمناسبات الاجتماعية. وتبقى أغانيه عالقة في الذاكرة والوجدان حتى اليوم.
مجموعة مختارة من أعماله
من بين أغانيه الجميلة والشهيرة:
- هل عادك حبيب
- محلى هواك
- أحبك والدموع تشهد
- رشو عطور الكاذية
- أيها الليل كفانا
- ببعدوا من طريقنا
- بالله عليك يا مسافر
- بس لا تأشر لي
- يا نور برهان
- حبنا عطره فريد
- صابر وطال صبري
- قال الذي قد هام
- قلبي بمن والي هيامه
- مهما يلوعني الحنين
لم يقتصر إبداعه على الغناء، فقد كان فناناً متعدد المواهب، مغنيًا وملحنًا وعازفًا ومخرجًا، مما زاد من تميزه وقدرته على تقديم أعمال فنية متكاملة.
تكريمات وجوائز
حصل أيوب طارش على العديد من الجوائز والتكريمات تقديراً لإسهاماته الفنية المتميزة، منها:
- وسام الفنون من الدرجة الأولى عام 1979.
- درع الثقافة عام 2003، بالإضافة لتكريم من وزارة الثقافة.
- تكريم من مؤسسة العفيف الثقافية.
- الدكتوراه الفخرية في الفنون عام 2013 من جامعة الحديدة.
يبقى أيوب طارش أيقونة فنية بارزة في اليمن، صوته العذب وإرثه الغنائي الثري سيظلان خالداً في قلوب محبيه.
