أول ما يتناوله أهل النار

فهرس المحتويات

الموضوع الرابط
ما هو أول طعام لأهل النار؟ أول طعام لأهل النار
منازل العذاب في جهنم منازل العذاب
أسماء جهنم في القرآن الكريم أسماء جهنم
المراجع المراجع

أول ما يتناوله أهل النار من طعام

يُبيّن القرآن الكريم أن أول طعام يتناوله أهل النار هو الزقوم، وهو طعامٌ مُرٌّ مُخيف، كما ورد في قوله تعالى: ﴿طَعَامُهُمْ فِيهَا زَقُّومٌ ﴾ [الصافات: 64]. ويُرافق الزقوم شرابٌ من الحميم والغسلين، وهذه كلها أشكالٌ من العذاب الأليم. والضريع، كما هو مُشار إليه في بعض الروايات، يُعتبر نوعاً من الشوك الموجود في أرض الحجاز. لا يجد أهل النار أيّة فائدة من هذا الطعام، بل هو عذابٌ مُحَدَّدٌ، فالله تعالى وصف شجرة الزقوم في كتابه الكريم بأنها شجرةٌ خبيثةٌ، تمتدّ أغصانها في أنحاء جهنم وجذورها في قعرها، منظرها مُقززٌ، وعندما يأكل منها أهل النار، تُملأ بطونهم، ثم تبدأ تغلي في أحشائهم مُسببةً ألماً شديداً. بعد ذلك، يتوجهون إلى الحميم، وهو ماءٌ ساخنٌ لا يُروي عطشهم بل يزيده، بل يُمزق أحشاؤهم.

منازل أهل النار ودرجات العذاب

تختلف درجات العذاب في جهنم حسب اختلاف كفر الناس في الدنيا وأعمالهم. فمنهم من يكون في الدرك الأسفل، كالمنافقين، كما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة. وقد خفف الله -عز وجل- عن بعض الأشخاص، كعم النبي صلى الله عليه وسلم، أبي طالب، نظراً لدوره في حماية الدعوة الإسلامية في بداياتها، ولكن هذا لا يُنفي أن جهنم نارٌ واحدةٌ، وإن اختلفت درجاتها ومنازلها.

أسماء جهنم في الكتب السماوية

يُذكر القرآن الكريم أسماءً متعددةً لجهنم، منها:

المراجع

• المصدر الأول: (الرجوع إلى مصدر موثوق ومعتمد يشرح منازل ودرجات النار).
• المصدر الثاني: (الرجوع إلى مصدر موثوق ومعتمد يشرح أسماء النار ومعانيها).

Exit mobile version