أول ما يتذوقه أهل الجنة من الطعام

فهرس المحتويات

أول لقمة في جنة الخلد

يروي البخاري عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه، سؤاله للنبي ﷺ عن أول طعام يتناوله أهل الجنة، فكان جواب النبي ﷺ: زيادة كبد الحوت. وقد أسلم عبد الله بن سلام بعد هذه الإجابة.

أطايب الطعام في دار السلام

اعد الله عز وجل لأهل الجنة أنواعًا من الطعام لا تحصى، تتجاوز تصور البشر. سوف يجد أهل الجنة تنوعًا لا يُصدق، حتى ليظنوا أنهم قد ذاقوا كل ما هو موجود، ثم يجدون المزيد. يقول الله تعالى: ﴿وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ*وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ﴾ [الواقعة: 20-21]. وتتميز هذه الأطعمة بأنها تتوافر بسهولة، وأنها تُلبّي جميع رغباتهم، كما قال تعالى: ﴿وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ﴾ [فصلت: 31]. وتتميز ثمار الجنة بأنواعها المتعددة وخصائصها الفريدة، حيث تأتي إلى أهل الجنة دون جهد منهم، مُيسّرة لهم بكل يسر وسهولة. وتمتاز بمذاق لا يُضاهى، يُعطيهم قوةً عظيمةً للتمتع الكامل بلذة هذه النعم الإلهية.

ثياب أهل الجنة الفاخرة

يُزين الله أهل الجنة بأبهى الحُليّ وأفخر الثياب. من بين هذه الثياب، الحرير، الذي حَرَّمه الله على الرجال في الدنيا، وأحلّه لهم في الآخرة. يأتي الحرير في أنواعٍ مختلفة، سميكًا كان أو رقيقًا. كما قال تعالى: ﴿وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ﴾ [الكهف: 31].

المراجع

[1] رواية البخاري.
[2] سورة الواقعة، الآيتان 20-21.
[3] سورة فصلت، الآية 31.
[4] مصادر متنوعة حول وصف الجنة.
[5] سورة الكهف، الآية 31.
[6] مصادر متنوعة حول وصف الجنة.