جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
لحظات الولادة الأولى | الفقرة الأولى |
دلالات البكاء عند الولادة | الفقرة الثانية |
تفسيرات إضافية لبكاء المولود | الفقرة الثالثة |
حالات تأخر البكاء: الأسباب والتحليلات | الفقرة الرابعة |
الخلاصة | الخلاصة |
لحظات الولادة الأولى
يبدأ الطفل حياته بصراخ وبكاء، وهذا ما حير الكثيرين ودفعهم للبحث عن الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة. انتشرت الكثير من الأقاويل غير الدقيقة، لكن الحقيقة أن لبكاء المولود الجديد تفسيرات علمية ونفسية متعددة سنتعرف عليها في هذا المقال.
دلالات البكاء عند الولادة
يُعد بكاء الطفل عند الولادة آلية فسيولوجية مهمة. فهو يساعد على توسيع الرئتين، وإخراج السائل الأمنيوسي والمخاط المتبقي فيهما، مما يُؤكد عمل الرئتين بشكل صحيح. [١]
تفسيرات إضافية لبكاء المولود
يرى العديد من علماء النفس أن بكاء المولود وسيلة للتعبير عن وجوده في العالم الجديد. فهو لا يمتلك وسيلة أخرى للتواصل مع محيطه الجديد. قد ينتج البكاء أيضاً عن الخوف من الضوء الجديد والأصوات المحيطة به بعد فترة من الظلام والهدوء في رحم الأم. فالبكاء، في بعض الأحيان، يكون تعبيراً عن الخوف أو محاكاة للأصوات المحيطة.
حالات تأخر البكاء: الأسباب والتحليلات
لا يبكي جميع الأطفال مباشرة بعد الولادة. هناك أسباب عدة لتأخر البكاء، منها: [٢]
- دخول جزء من البراز إلى رئتي الطفل.
- وزن الطفل الكبير جداً وصعوبة الولادة.
- الولادة المبكرة.
- وجود تشوهات خلقية.
- ولادة متعسرة وصعبة.
الخلاصة
باختصار، يُعتبر بكاء المولود الجديد ظاهرة طبيعية غالباً ما تكون ذات أسباب فسيولوجية ونفسية. لكن في حالات تأخر البكاء، من المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب وعلاجه.