فهرس المحتويات
- ما هي أورام العين؟
- أعراض أورام العين
- أعراض الأورام الحميدة
- أعراض الأورام الخبيثة
- أسباب وعوامل خطر الإصابة بأورام العين
- أسباب الأورام الحميدة
- أسباب الأورام الخبيثة
- تشخيص أورام العين
- علاج أورام العين
- علاج الأورام الحميدة
- علاج الأورام الخبيثة
ما هي أورام العين؟
تحدث أورام العين (Ocular tumors) نتيجة طفرات أو تغيرات في خلايا العين الطبيعية. تؤدي هذه الطفرات إلى نمو وانقسام سريع وغير منظم للخلايا، مكونة كتلة نسيجية تُعرف بالورم. قد يكون الورم حميدًا (Benign) أو خبيثًا (Malignant). إذا نشأ الورم من أجزاء العين، يُسمى ورمًا أوليًا (Primary eye cancer). أما إذا انتقل إلى العين من منطقة أخرى في الجسم، فيُعرف بسرطان العين الثانوي (Secondary eye cancer).[1, 2] في معظم الحالات، تكون أورام العين ثانوية، حيث تنتقل من أجزاء أخرى من الجسم، مثل البروستاتا أو الأمعاء أو الرئتين أو الصدر.[3] تجدر الإشارة إلى أن أورام العيون نادرة الحدوث.[4]
أعراض أورام العين
في كثير من الأحيان، لا تظهر أعراض واضحة لأورام العين، ويتم اكتشافها غالبًا خلال فحوصات العين الروتينية. لكن في بعض الحالات، قد تظهر أعراض مثل بقع داكنة على قزحية العين (Iris)، وهي الجزء الملون من العين. يجب مراجعة الطبيب فورًا عند ملاحظة أي بقع غريبة داخل العين. كما قد تسبب أورام العين رؤية ضبابية نتيجة عوائم العين (Floaters)، حيث يرى المريض ظلالًا وخطوطًا تتحرك في مجال رؤيته.[1]
علامات الأورام الحميدة
قد تظهر الأورام الحميدة على قزحية العين، أو الغلاف المشيمي (Choroid)، أو ملتحمة العين (Conjunctiva) على شكل بقع غير طبيعية بنية أو وردية أو سمراء، تُعرف بالوحمات أو الشامات. هذه البقع تمثل مجموعة غير ضارة من الخلايا الملونة.[1, 5] من بين الأعراض المحتملة: بروز العين (غالبًا بدون ألم)،[6] تغيرات في الرؤية،[6] تهيج العين مع حرقة، حكة، احمرار، انتفاخ، والشعور بجسم غريب داخل العين.[6]
علامات الأورام الخبيثة
في أغلب الأحيان، لا يسبب الورم الميلانيني (Intraocular melanoma) أعراضًا واضحة. الأعراض التي قد تظهر قد تظهر أيضًا نتيجة اضطرابات صحية أخرى في العين. من بين الأعراض المحتملة: فقدان الرؤية (بدون ألم)،[7] رؤية ومضات ضوئية، فقدان جزء من مجال الرؤية، رؤية بقع وخطوط متعرجة وأجسام عائمة في مجال الرؤية، وظهور بقع داكنة على قزحية العين (خاصةً في أورام القزحية، وقد لا تظهر في أورام المشيمية أو الجسم الهدبي).[7]
العوامل المُسببة لأورام العين
تتعدد أسباب وعوامل خطر الإصابة بأورام العين باختلاف نوع الورم.
أسباب الأورام الحميدة
تتعدد أسباب ظهور الأورام والزوائد الجلدية على الجفن وحول العين وعلى ملتحمة العين، ومنها: التعرض للرياح والأشعة فوق البنفسجية (بما في ذلك الشمس)، التعرض لبعض الفيروسات، والإصابة ببعض المشاكل الصحية أو الاضطرابات الوراثية (قد تؤدي إلى ظهور شامات كبيرة وبقع متصبغة). النمش داخل العين غالبًا ما يكون ناتجًا عن الوحمة المشيمية (Choroidal nevus)، التي قد تتحول في حالات نادرة إلى أورام خبيثة، أو نتيجة لتراكم الخلايا المتصبغة في منطقة محددة (تضخم خلقي في الظهارة الصباغية الشبكية CHRPE). زيادة عدد البقع المتصبغة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون (Colon cancer).[1]
أسباب الأورام الخبيثة
لم يُحدد العلماء السبب الرئيسي لسرطان العين، لكن تغيرات في المادة الوراثية أو الحمض النووي للخلايا قد تؤدي للإصابة. الحمض النووي مسؤول عن المعلومات الجينية والصفات الوراثية وتعليمات عمل الخلايا. الجينات التي تساعد على نمو الخلايا وانقسامها تُعرف بالجينات الورمية (Oncogene)، أما الجينات التي تحد من انقسام الخلايا أو تسبب موتها في الوقت المناسب فتُعرف بالجينات الكابتة للورم (Tumor suppressor gene). يحدث السرطان نتيجة تغيرات في الحمض النووي تؤدي إلى تشغيل الجينات الورمية أو إيقاف الجينات الكابتة للورم.[8] هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة: العرق (أكثر شيوعًا لدى ذوي البشرة البيضاء)،[9] لون العيون (أكثر شيوعًا لدى ذوي العيون الفاتحة)،[9] الجنس (أكثر شيوعًا لدى الرجال)،[9] الشامات،[9] التعرض للشمس،[9] العمر (يزيد الخطر بعد سن الخمسين، وينخفض بعد السبعين، ونادر الحدوث لدى الأطفال)،[10] التاريخ العائلي،[11] الأمراض الوراثية (مثل متلازمة سرطان BAP1، ومتلازمة وحمة خلل التنسج)،[11] وبعض المهن والتعرض لسرطان الجلد.[9]
تشخيص أورام العين
قد يتمكن طبيب العيون من تحديد نوع الآفات حول العين أو بداخلها، والتمييز بين الأورام الحميدة والخبيثة. في بعض الحالات، قد يلزم استشارة طبيب أمراض جلدية. في حالة الشك، يتم استئصال الآفة وفحصها في المختبر. بالنسبة للآفات داخل العين، قد يُطلب تصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound) لتحديد صلابتها، وصورة رقمية لمراقبة نموها. الآفات الحميدة غالبًا ما تكون ذات حدود واضحة وبروز بسيط أو مسطحة، بينما الخبيثة تكون مصحوبة بسوائل على سطحها وتغيرات صبغية وشكل غير منتظم.[1] بعض الاختبارات التشخيصية: فحص العين، التصوير بالموجات فوق الصوتية، التصوير الوعائي الصبغي (Fluorescein angiography)، خزعة بالإبرة الدقيقة (FNAB)، والاختبارات الجينية (Cytogenetics و Gene expression profiling).[12, 13, 14]
علاج أورام العين
قد يستخدم أكثر من علاج، اعتمادًا على حجم الورم، وسرعة نموه، وانتشاره، والتشخيص النهائي.[3, 15]
علاج الأورام الحميدة
إذا كانت الأورام داخل العين حميدة، تُترك عادةً للمراقبة الدورية (كل 6-12 شهرًا). أما الأورام الحميدة في محيط العين، فتُزال جراحيًا، أو باستخدام مواد كيميائية، أو بالكي.[1]
علاج الأورام الخبيثة
الخيارات العلاجية لأورام العين السرطانية: العلاجات الجراحية (تحت التخدير العام، البقاء في المستشفى ليوم أو يومين)،[16] العلاج الإشعاعي (يستخدم الأشعة السينية للقضاء على الخلايا السرطانية، قد يحفظ جزءًا من الرؤية)،[17] العلاج بالليزر (Laser Therapy) أو العلاج الحراري (Thermotherapy) أو العلاج الحراري عبر الحدقة (TTT)،[18] العلاج الكيميائي (Chemotherapy)،[19, 20] العلاج الموجّه (Targeted therapy)،[21] والعلاج المناعي (Immunotherapy).[21]