ما الذي يسبب آلام الظهر؟
تتنوع أسباب آلام الظهر بشكل كبير. منها ما يتعلق بإصابات وإجهاد عضلي، و مشاكل في بنية العمود الفقري، و كذلك أمراض أخرى. بعض الأسباب الشائعة تتضمن:
- الإصابات والإجهاد: شد عضلي، تمزق أربطة، تلف في الأقراص الفقرية، كسور، أو السقوط.
- مشاكل في تركيب العمود الفقري: تمزق وتورم الأقراص بين الفقرات، مما يضغط على الأعصاب مسبباً الألم. يشمل ذلك عرق النسا (Sciatica)، وهو ألم حاد ينتقل من أسفل الظهر إلى الأرداف والساقين، ويحدث غالباً بسبب فتق في الأقراص.
- أنماط الحياة اليومية: الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، قيادة السيارة مع انحناء الرقبة، استخدام الحاسوب لساعات طويلة، النوم على فراش غير مريح.
- أمراض أخرى: التهاب المفاصل التنكسي (Osteoarthritis)، هشاشة العظام (Osteoporosis)، انحناء غير طبيعي في العمود الفقري مثل الجنف (Scoliosis)، العدوى البكتيرية أو الفطرية في العمود الفقري، الأورام الحميدة أو الخبيثة، مشاكل في الكلى (مثل العدوى أو حصوات الكلى)، ومتلازمة ذنب الفرس (Cauda equina syndrome) وهي حالة طبية طارئة تتطلب عناية فورية.
علاج منزلي لأوجاع الظهر
يمكن تخفيف آلام الظهر في المنزل باستخدام بعض الطرق البسيطة، مثل:
- كمادات الثلج: تساعد على تخفيف الألم الحاد، مع الحرص على عدم وضع الثلج مباشرة على الجلد.
- كمادات دافئة: تساعد على استرخاء العضلات وتخفيف الألم.
- حمام ملحي دافئ: إضافة ملح إبسوم (Epsom salt) إلى الماء الدافئ يساعد الجسم على امتصاص المعادن التي تخفف آلام العضلات.
العلاج الطبي لأوجاع الظهر
يعتمد العلاج الطبي على شدة الألم ومدته، ويحدد الطبيب الخطة العلاجية المناسبة. بعض العلاجات الطبية تتضمن:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): مثل الإيبوبروفين (Ibuprofen) و النابروكسين (Naproxen). يمكن استخدام الباراسيتامول (Paracetamol) لتسكين الألم، لكنه ليس مضاداً للالتهاب.
- أدوية أخرى: مرخيات العضلات، وحقن الستيرويد فوق الجافية (Epidural Spinal Injections) في حالات محددة.
علاجات بديلة
تتوفر علاجات بديلة قد تساعد في تخفيف آلام الظهر، منها:
- العلاج بالتدليك
- العلاج الطبيعي
- اليوجا
- الوخز بالإبر (Acupuncture)
- الجراحة (في حالات محددة)
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:
- استمرار الألم لأيام عديدة.
- استيقاظ المريض ليلاً بسبب الألم.
- مرافقة الألم لارتفاع في درجة الحرارة، قشعريرة، تعرق، أو أي علامات تدل على عدوى.
- صعوبة في التحكم بالتبول أو التبرز.
المراجع
تم الاستعانة بمجموعة من المصادر الطبية الموثوقة لإعداد هذا المقال. يرجى الرجوع إلى مصادر المعلومات الأصلية للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً.
