جدول المحتويات
ما هو دواء أوبزيلورا و دوره في علاج البهاق؟
يُعرف البهاق (Vitiligo) بأنه اضطراب مناعيّ يهاجم خلايا الميلانين المسؤولة عن تلوين الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء. يُعدّ أوبزيلورا (Opzelura)، الذي يحتوي على مادة روكسوليتينيب (Ruxolitinib)، نقلة نوعية في علاج البهاق. فقد أثبتت الدراسات قدرته على تحسين حالة المصابين من خلال إعادة التصبغ في المناطق المصابة. [1] وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدامه لعلاج البهاق غير القطاعي، وهو النوع الأكثر شيوعاً، ليكون بذلك أول دواء معتمد لإعادة التصبغ.
مدى فعالية أوبزيلورا في استعادة التصبغ
أظهرت الدراسات السريرية فعالية أوبزيلورا في إعادة التصبغ لدى ما يقارب 50% من المشاركين في الدراسة، بنسبة تصل إلى 75%، خلال فترة تتراوح بين 6 أشهر وسنة من بدء العلاج. وقد شملت هذه الدراسات الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً فما فوق والذين يعانون من البهاق غير القطاعي. [2]
ما الذي يميز أوبزيلورا عن غيره من علاجات البهاق؟
يمتاز أوبزيلورا بكونه الدواء الوحيد الذي ثبتت فعاليته في إعادة التصبغ في حالة البهاق. على عكس بعض الأدوية الأخرى المعتمدة من قبل FDA والتي تعمل على إزالة التصبغ في المناطق الملونة لتجانس لون البشرة، يعمل أوبزيلورا على إعادة التصبغ. [3] بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدامه بأمان على منطقة الوجه، على خلاف بعض العلاجات القديمة التي تسبب آثاراً جانبية مزعجة على هذه المنطقة الحساسة. [3]
استخدام أوبزيلورا: التطبيق والنتائج
يتوفر أوبزيلورا على شكل كريم موضعي يُطبّق مرتين يوميًا على المناطق المصابة بالبهاق، بحيث لا تتجاوز مساحة التطبيق 10% من مساحة سطح الجسم. يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة ولتجنب أي تفاعلات دوائية. [4] عادةً ما تظهر النتائج بعد حوالي 24 أسبوعاً (6 أشهر). في حالة عدم ملاحظة أي تحسن، يجب مراجعة الطبيب لإعادة تقييم الحالة.
الآثار الجانبية المحتملة لدواء أوبزيلورا
من بين الآثار الجانبية التي لوحظت في الدراسات ما يلي: [4]
- ظهور حب الشباب في مكان التطبيق.
- الحكة في مكان التطبيق.
- التهاب البلعوم الأنفي.
- الصداع.
- التهابات المسالك البولية.
- احمرار الجلد في مكان التطبيق.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
يُرجى العلم بأن هذه الأعراض لا تظهر لدى جميع المستخدمين، وقد تختلف شدتها من شخص لآخر. يجب عدم استخدام أوبزيلورا دون استشارة الطبيب، فقد يسبب الدواء آثاراً جانبية خطيرة أخرى. [1]