محتويات
أهمية النظافة
تُعدّ النظافة من أهمّ الأمور التي تُساهم في الحفاظ على الصحة والرفاهية، فهي ممارسات يوميّة أو أسبوعيّة أو شهريّة للتخلّص من الأوساخ والقاذورات على حسب المكان المقصود بالتنظيف. تُؤدّى بشكلٍ دوريٍّ منتظمٍ، و تُساهم في منع انتشار الأمراض والأوبئة. تُؤثّر النظافة على صحّة الفرد والمجتمع، كما تُساهم في الشعور بالسّعادة والراحة النفسيّة.
وتُغطّي النظافة العديد من جوانب الحياة، مثل:
- النظافة الشخصية.
- النظافة المنزليّة.
- النظافة العامة للحدائق والشوارع والمرافق العامة في الدَّولة.
- النظافة في بيئة العمل للمُعدات والأدوات والمكاتب والغُرف وكلّ ما يتعلق ببيئة العمل.
- نظافة المياه والشطآن والسّواحل وكل ما يتعلق بمصادر الماء.
أسباب عدم الاهتمام بالنظافة
هناك العديد من الأسباب التي تُؤدّي إلى عدم الاهتمام بالنظافة، من أهمّها:
- قلة الوعي بأهمية النّظافة وأثرها في صحة وسلامة الفرد والمجتمع.
- تقصير الجهات الطبيّة ومؤسسات الدّولة في نشر أساليب وطرق النّظافة الشخصيّة والعامة.
- الكسل وعدم الرّغبة في النّظافة والتحجج بالانشغال الدائم.
- الفقر والعَوز والمرض.
- عدم توفّر الماء والكهرباء وأدوات النظافة.
- حالات الاكتئاب والمرض النفسيّ والانهيار العصبيّ.
- انعدام وجود المُحفّز والقدوة التي تدفع الإنسان بنظافته ونظافة ما حوله.
النظافة في الإسلام
أكدّ الإسلام على أهمية النظافة، فهي من أولوياته في الحفاظ على صحة وسلامة أفراده. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خمسٌ من الفطرة: الخِتان، والاستحداد( حلق العانة) وتقليم الأظافر ونتف الإبط وقص الشّارب”.
وتُعدّ النظافة من السُّنن المؤكدة في الإسلام، ومنها الحفاظ على نظافة الفم والأسنان، والتخلّص من روائح الفم الكريهة. أمر الإسلام باستخدام السِّواك كوسيلةٍ لتطهير الفم. كذلك أمر الإسلام بالحفاظ على نظافة الأماكن العامة؛ فنهى عن البصق في المسجد، والتبول في الماء الرَّاكد، وأمر الرجل بالاغتسال والتطيب عند الذهاب للمساجد، وأمر المرأة بالاغتسال بعد الحيض والولادة والتخلّص من أماكن الدَّم وتنظيف الجسم.
قال الإمام الشافعيّ رحمه الله تعالى: (من نظّف ثوبه، قلّ همه، ومن طاب ريحه زاد عقله).
كيفية الحفاظ على نظافة الجسم
تُوجد العديد من الطرق للحفاظ على نظافة الجسم:
- الاستحمام مرتين في الأسبوع على الأقل، ومن كان عمله يتطلب الجُهد الشّاق أو العمل في الشمس أو المختبرات يجب عليه الاستحمام يوميًّا.
- التخلص من شعر الإبط والعانة بشكلٍ منتظمٍ باستخدام شفرة الحلاقة أو ماكنة حلاقة أو أيُّ طريقةٍ أخرى.
- تقليم الأظافر.
- ارتداء الملابس المناسبة والفضفاضة، وتجنّب الارتداء الدائم للملابس الضيقة والتي تُسبب العرق والرائحة.
- استخدام العطور والبخور للجسم، وكذلك مزيلات العرق.
- تجنب ارتداء الملابس التي لُبست في اليوم السابق.
تُساهم النظافة في الحفاظ على الصحة، وتعزيز الشعور بالسعادة والراحة النفسية. ولذلك، ينبغي على الجميع الحرص على الاهتمام بالنظافة الشخصية والعامة، لأنّها مسؤولية مشتركة لخلق بيئة صحية وجميلة.