المحتويات |
---|
امتداد العالم الإسلامي: حدود جغرافية واسعة |
أهمية الموقع الجغرافي: مفاتيح القوة والتأثير |
خصائص جغرافية متنوعة: ثراء طبيعي وبشري |
المراجع |
امتداد العالم الإسلامي: حدود جغرافية واسعة
يشمل العالم الإسلامي مجتمعات متنوعة، حيث ينتشر المسلمون في ما يقارب 30-40 دولة، ممتدًا من المحيط الأطلسي شرقًا إلى المحيط الهادئ غربًا. يغطي مساحة شاسعة تشمل شمال أفريقيا، وآسيا الوسطى، وصولًا إلى المناطق الشمالية من شبه القارة الهندية. يُلاحظ أن العرب يشكلون نسبة أقل من خمسة من إجمالي عدد المسلمين.[1] تتّحد هذه الجماعات حول مفهوم الإسلام الصحيح، مُنزهةً عن الجوانب التاريخية والثقافية والاجتماعية، ساعيةً إلى وحدة سياسية عالمية، مع أولوية دائمة للبعد الديني في مسيرتها.[2]
أهمية الموقع الجغرافي: مفاتيح القوة والتأثير
يتمتع العالم الإسلامي بأهمية استراتيجية بالغة في المجالات الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والعسكرية، تتزايد عبر العصور. يقع في موقع جغرافي متميز، حيث يربط بين ثلاث قارات: آسيا، أفريقيا، وأوروبا. يُعد مهدًا للدّيانات السماوية الثلاث (اليهودية، والمسيحية، والإسلام). يطل على مسطحات مائية هامة، كالخليج العربي، والبحر المتوسط، ويتحكم في مضائق مائية حيوية، مثل مضيق باب المندب، ومضيق جبل طارق، ومضيق هرمز. تبلغ مساحة العالم الإسلامي حوالي 14 مليون كيلومتر مربع.[3, 4]
خصائص جغرافية متنوعة: ثراء طبيعي وبشري
يتميز العالم الإسلامي بمجموعة من المزايا الجغرافية: [5] امتداده عبر خطوط الطول والعرض المختلفة يُسهم في تنوع تضاريسه ومناخه، ما يُؤدي إلى تنوع الإنتاج النباتي والحيواني. كبر مساحته يُعزز تنوع تركيبته البيولوجية، وثرواته المعدنية. هذا التنوع في مصادر الإنتاج ساهم في النمو السكاني. يضمّ العالم الإسلامي سلاسل جبلية شاهقة تمتد من الشرق إلى الغرب، وهضابًا واسعة، وسهولًا ساحلية ونهرية متنوعة تطل على المحيطات والبحار والخلجان والأنهار.