محتويات
استجلاء الحقائق وكشف الغموض
يُعتبر البحث العلمي عمليةً منهجيةً للاستكشاف والتحليل، يهدف إلى تفسير الظواهر وإجابة أسئلة جوهرية مثل “لماذا؟” و “كيف؟”. يعتمد الباحثون على المراجعات والدراسات السابقة لمعالجة الظواهر المشابهة، مستفيدين من ثراء الموارد العلمية المتاحة.
إثراء المعارف وتطوير المهارات
يُعدّ البحث العلمي حجر الزاوية في تطوير المعرفة وتوسيع آفاق التعلم في مختلف المجالات، بدءاً من الطب، حيث يساهم في اكتشاف علاجات جديدة وإجراءات وقائية فعالة، وانتهاءً بالعلوم الإنسانية والاجتماعية. لا يقتصر أثر البحث على الطلبة والباحثين فقط، بل يشمل جميع المهنيين، من الكتاب والمبدعين إلى المختصين ذوي الخبرة الطويلة. كما أنّه يُمكن أن يكشف عن حقائق جديدة لم تكن معروفةً من قبل، مُحفزاً الفضول العلمي والرغبة في التعمق في المعرفة، كما أشار تيري فريدمان في دراسته عام 2011 حول أهمية البحث لمعلمي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وكما هو الحال في أغلب الكتب الأدبية الخيالية والواقعية، فإن البحث يُشكل أساسًا لبناء قصص وأفكار جديدة.
الأبحاث الجيدة لا تقتصر على النظرية، بل تتطلب الخروج إلى الميدان لتطبيق المعرفة المكتسبة وتقديم معلومات دقيقة يمكن الاعتماد عليها في اتخاذ القرارات.
الاستثمار في البحث والتطوير كمحرك للنمو
تُدرك الشركات الرائدة أهمية الاستثمار في البحث والتطوير، لا سيما الشركات المنتجة للسلع الاستهلاكية. ولا يقتصر هذا على هذه الشركات فحسب، بل يشمل العديد من القطاعات الأخرى كـ الزراعة، التغذية، التصنيع، الرعاية الصحية، صناعة الأدوية، وتطوير برامج الحاسوب. جميعها تخصص ميزانيات ضخمة للبحث والتطوير بهدف تحسين المنتجات والخدمات وتقديم ابتكارات جديدة.
المصادر
- “Aims Of Research”, explorable.com, Retrieved 8-5-2018.
- Leann Zarah (15-4-2018),”7 Reasons Why Research Is Important”، owlcation.com, Retrieved 8-5-2018.
- “Module 6: The Importance of Research”, uniteforsight.org, Retrieved 8-5-2018.