أهداف علم النفس الاجتماعي: دراسة السلوك البشري في سياقه الاجتماعي

فهرس المحتويات

الموضوع الرابط
ماهية علم النفس الاجتماعي الفقرة الأولى
غايات علم النفس الاجتماعي الفقرة الثانية
أبرز علماء علم النفس الاجتماعي الفقرة الثالثة
المراجع الفقرة الرابعة

ماهية علم النفس الاجتماعي

يُعرّف علم النفس الاجتماعي، حسب معجم ويبتسر، بأنه الدراسة العلمية لكيفية تأثير المحيط الاجتماعي على شخصية الفرد، سلوكه، مواقفه، ودوافعه. [1] ويُضيف عالم النفس جوردون أولبورت أن هذا العلم يُعنى بفهم كيفية تأثير الأفراد الآخرين على تفكير الفرد، مشاعره، وسلوكه. إنه يستكشف تأثير البيئة الاجتماعية – التي يولد أو يعيش فيها الفرد – على نفسه. فعلى سبيل المثال، يختلف سلوك الشخص بشكل ملحوظ بين تواجده مع أصدقائه المقربين وبين تواجده مع مديره في العمل. ولا يقتصر نطاق هذا العلم على التأثيرات الخارجية فحسب، بل يشمل أيضًا كيفية نظر الفرد للآخرين، وكيف يتصور أن الآخرين ينظرون إليه. [2]

غايات علم النفس الاجتماعي

يسعى علم النفس الاجتماعي إلى تحقيق عدة غايات رئيسية، منها:

  • فهم السلوك الاجتماعي، والعوامل المؤثرة في حدوثه. فمثلاً، ما الذي يجعل الناس هادئين في الاجتماعات الرسمية؟
  • التنبؤ بالسلوكيات والظواهر الاجتماعية بناءً على فهم العلاقات بينها. فمثلاً، من السهل التنبؤ بسلوك طالب من خلفية اجتماعية هادئة ومهذبة في المدرسة.
  • الوصول إلى نتائج دقيقة وواقعية تساعد على تنظيم السلوك الاجتماعي للأفراد والتحكم فيه.

أبرز علماء ساهموا في علم النفس الاجتماعي

لعديد من العلماء إسهامات بارزة في تطور علم النفس الاجتماعي، من بينهم:

  • فلورنس أولبورت، يُعتبر من مؤسسي علم النفس الاجتماعي.
  • مُظفر شريف، اشتهر بتجربة “كهف اللصوص”.
  • سليمان آش.
  • كورت لوين، يُعتبر مؤسس علم النفس الاجتماعي الحديث.
  • إجناسيو مارتين بارو.

المراجع

  1. “social psychology”, www.merriam-webster.com, Retrieved 19-3-2019. Edited.
  2. Kendra Cherry (05-02-2018),”An Overview of Social Psychology”،www.verywellmind.com, Retrieved 12-04-2019. Edited.
  3. زينة صالح، علم النفس الاجتماعي، صفحة 4،5. بتصرّف.
  4. “Social Psychology – What is it and Why is it So Important?”, exploringyourmind.com, Retrieved 19-3-2019. Edited.
Exit mobile version