فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
طبيعة التواصل التربوي | الفقرة الأولى |
غايات التواصل التربوي الرئيسية | الفقرة الثانية |
أهداف إضافية لتحسين العملية التعليمية | الفقرة الثالثة |
المراجع | الفقرة الرابعة |
طبيعة التواصل التربوي
يُعرف التواصل التربوي بأنه التفاعل المستمر والمتبادل بين المعلم والمتعلم، وهو أكثر من مجرد نقل معلومات. فهو يشمل تبادل الأفكار والآراء في بيئة تعليمية مُخصصة. يمتلك المعلم المعرفة والمهارات اللازمة لتحديد احتياجات الطلاب وتقديم المحتوى المناسب، بينما يسعى الطالب لاكتساب المعرفة والمهارات وتحقيق أهدافه التعليمية. يُساعد هذا التواصل على تحديد المعلم للعوائق التي تواجه التعلم، مثل مشاكل الانضباط، ويسهم في التغلب عليها. [١][٢]
غايات التواصل التربوي الرئيسية
تتعدد أهداف التواصل التربوي الفعال، ومن أهمها: [١]
- رفع وعي المعلمين والطلاب بأهمية إسهامهم في تطوير العملية التعليمية وإحداث نقلة نوعية فيها.
- تبني أساليب تعليمية مبتكرة، مثل استخدام التقنيات الحديثة كالألواح الذكية، وأساليب التعلم التعاوني، وحل المشكلات، والتفكير النقدي.
- تهيئة بيئة تعليمية محفزة ونشطة داخل الفصول الدراسية.
- التخطيط المُحكم والمنظم للمنهج الدراسي.
- تحديد أهداف المناهج الدراسية وتصميمها بما يتناسب مع احتياجات الطلاب، مع الحرص على جودتها وغناها بالمعلومات المفيدة.
- استخدام تقنيات التعلم الحديثة في جميع المراحل الدراسية، بحيث يستفيد الطلاب من المعلومات والخطط والمفاهيم الموجودة في الكتب، ويقوم المعلمون بتفسيرها من خلال مهام وواجبات متنوعة، باستخدام أساليب تدريسية متعددة كدراسة الحالة ولعب الأدوار.
- تمكين الطلاب من الاستفادة من قدراتهم وإثراء حياتهم.
- التعرف على أنماط التعلم المختلفة لدى الطلاب (البصرية، الحركية، الاجتماعية، الخ)، وتوفير بيئة تعليمية تلبي احتياجات كل نمط، مما يُعزز تعلمهم.
- توجيه الطلاب وتقديم النصح لهم أخلاقياً وأكاديمياً، تشجيعهم على التواصل الاحترامي، تنمية مهاراتهم الاجتماعية، وقبول الآخرين، وعدم التمييز على أي أساس.
أهداف إضافية لتحسين العملية التعليمية
هناك أهداف أخرى تُساهم في إثراء العملية التعليمية من خلال التواصل التربوي الفعال: [١]
- معالجة الجوانب العملية والعلمية في طرق التدريس بهدف التحسين المستمر.
- إجراء أبحاث حول أساليب التعلم المختلفة (السلبي، النشط، التجريبي) لتحسين فعالية العملية التعليمية. استخدام أساليب متعددة يُمكّن الطلاب من المشاركة، والتفكير، والتساؤل، ومراجعة أقرانهم، وتقييم أنفسهم، مما يخلق بيئة تعليمية داعمة يشعر فيها كل طالب بأهميته.
- تشجيع استخدام التكنولوجيا من قبل الطلاب في إعداد واجباتهم، و فهم دروسهم، مثل استخدام عروض الباوربوينت، وتدريبهم على إدارة التكنولوجيا بكفاءة.
- جعل التدريس جزءًا لا يتجزأ من التطوير المهني للمعلمين، مما يُسهم في بناء جيل من المعلمين الأكفاء والمنتجين.