فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
بداية التعليم النظامي: المرحلة الابتدائية | الفقرة الأولى |
تعريف التعليم الابتدائي: دوره في بناء الفرد | الفقرة الثانية |
الأهداف التربوية للمرحلة الابتدائية | الفقرة الثالثة |
أساسيات الفلسفة التربوية للمرحلة الابتدائية | الفقرة الرابعة |
دور المعلم في بناء شخصية الطالب | الفقرة الخامسة |
بداية التعليم النظامي: المرحلة الابتدائية
تُعدّ المرحلة الابتدائية الأساس الذي يُبنى عليه التعليم النظامي، حيث تستقبل الأطفال من سن السادسة حتى الثانية عشرة. تمتد هذه المرحلة الهامّة ست سنوات، مقسمة إلى مرحلتين: ثلاث سنوات أولى تُركز على نظام “معلم الصف الواحد” حيث يُدرّس المعلم معظم المواد الدراسية باستثناء اللغة الإنجليزية، والتربية الموسيقية، والتربية الرياضية. أما المرحلة الثانية، فتتكون من ثلاث سنوات أخرى، وتعتمد نظام “المعلم للمادة الواحدة”، حيث يكون لكل مادة معلم متخصص. تشمل المناهج الدراسية: اللغة العربية، الإنجليزية، الرياضيات، التربية الإسلامية، العلوم، التربية الأسرية، المواد الاجتماعية، التربية الفنية، والتربية الرياضية.
تعريف التعليم الابتدائي: دوره في بناء الفرد
يمثل التعليم الابتدائي المرحلة الأولى في رحلة التعليم، حيث يُركز على بناء أسس التفكير السليم لدى الطفل، وتزويده بالمهارات والمعارف والخبرات الأساسية التي تُؤهّله للحياة، وتُسهم في جعله فرداً منتجاً في المجتمع، سواء كان ذلك في المناطق الحضرية أو الريفية. تهدف هذه المرحلة إلى إعداد الطفل للمراحل التعليمية اللاحقة ولتحقيق كامل إمكاناته.
الأهداف التربوية للمرحلة الابتدائية
تُعتبر المرحلة الابتدائية حجر الزاوية في بناء شخصية الطفل، وتزويده بالاتجاهات السليمة والمعارف الأساسية. من أهم أهداف هذه المرحلة:
- غرس العقيدة الإسلامية السليمة في نفس الطفل، وتنمية جوانب شخصيته المختلفة (الخلقية، الجسدية، العقلية، واللغوية) من خلال التربية الإسلامية الشاملة.
- تعليم الطالب أداء الصلاة، وتعزيز الفضائل، وغرس آداب السلوك الإسلامي.
- تنمية المهارات الأساسية: الحركية، العددية، واللغوية.
- إكساب الطالب المعلومات المناسبة في مختلف المجالات.
- تعريف الطالب بنعم الله في حياته وبيئته، وتعزيز امتنانه لها، وتحفيزه على استخدامها بما يفيد نفسه ومجتمعه.
- تنمية الذوق الفني والإبداعي لدى الطالب، وتقدير الأعمال اليدوية.
- تنمية الوعي بواجباته وحقوقه بما يتناسب مع سنه.
- غرس حب الوطن في قلبه.
- إثارة رغبته في طلب العلم النافع، والقيام بالأعمال الصالحة.
- تعليمه كيفية إدارة وقته، والاستفادة من أوقات فراغه.
- تهيئته للمراحل التعليمية والحياتية القادمة.
أساسيات الفلسفة التربوية للمرحلة الابتدائية
تُمثل المرحلة الابتدائية مرحلةً انتقاليةً مهمة في حياة الطفل، حيث ينتقل من التركيز على ذاته إلى التفاعل مع محيطه الاجتماعي. تعتمد الفلسفة التربوية لهذه المرحلة على مبادئ التكيّف والمواءمة بين العوامل البيئية والداخلية، بهدف بناء شخصية متوازنة ومتكاملة. يُؤكد علماء التربية على أهمية ربط عملية التعليم بعملية النمو، حيث إنّ التعلّم والنموّ مترابطان ومتأثران ببعضهما البعض.
دور المعلم في بناء شخصية الطالب
يُعتبر المعلم في المرحلة الابتدائية شريكًا أساسيًا في بناء شخصية الطفل، ويرجع اختيار البعض للتدريس في هذه المرحلة إلى العديد من الأسباب، منها:
- الرغبة في بناء أسس تعليمية متينة لدى الطلاب، وغرس حب التعلم والمدرسة في نفوسهم، مع مراعاة تجنب تشكيل مشاعر سلبية.
- امتلاك المعرفة الواسعة في مختلف المواد الدراسية، وقدرة على جذب انتباه الطلاب وتقديم المعلومات بشكل شيق وممتع.
- امتلاك شخصية نشطة وحماسية، وقدرة على خلق بيئة تعليمية ممتعة، وتنظيم أنشطة ترفيهية وتعليمية متنوعة.
- الرغبة في مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والقدرة على ملاحظة صعوباتهم وتقديم الدعم المناسب لهم.
- بناء علاقات إيجابية قوية مع الطلاب، وتكوين علاقة ثقة متينة معهم.
- إيمانهم بأهمية التعليم مدى الحياة، والسعي الدائم للتطوير من قدراتهم ومهاراتهم.
- استمتاعهم بالتعامل مع الأطفال، وفهمهم لأهمية دورهم في بناء جيل واعٍ ومثقف.