أهداف التعليم الخاص ودوره في بناء شخصية الطفل

نظرة متعمقة في مفهوم التعليم الخاص، أهدافه، أسسه، والمراجع ذات الصلة. نستعرض دور التعليم الخاص في تمكين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

فهرس المحتويات

تعريف التعليم الخاص
غايات التعليم الخاص
ركائز التعليم الخاص
المراجع

ما هو التعليم الخاص؟

يُعرف التعليم الخاص (Special Education) بأنه نهج تعليمي مُصمم خصيصاً لتلبية احتياجات الأطفال الذين يواجهون تحديات تعليمية فريدة. يشمل هذا الأطفال الذين يعانون من إعاقات جسدية، أو عقلية، أو سمعية، أو بصرية، أو اضطرابات تعلم، أو موهوبين بقدرات أكاديمية متقدمة، أو اضطرابات سلوكية أو انفعالية. يهدف هذا النوع من التعليم إلى مساعدة هؤلاء الأطفال على تحقيق أقصى إمكاناتهم، وتنمية قدراتهم، وتأهيلهم للاندماج في المجتمع.

الأهداف السامية للتعليم الخاص

يسعى التعليم الخاص إلى تحقيق أهداف متعددة، تتركز جميعها على تمكين الطفل ومساعدته على النمو والتطور. من بين هذه الأهداف:

  • التشخيص الدقيق: استخدام أدوات القياس والتشخيص المناسبة لتحديد احتياجات كل طفل على حدة.
  • برامج تعليمية مُخصصة: وضع برامج تعليمية وعملية تلبي الاحتياجات الفردية لكل طفل، بما يتوافق مع قدراته ومستواه.
  • طرق تدريس مُبتكرة: اختيار طرق التدريس الأنسب لكل فئة من فئات التعليم الخاص، باستخدام الخطة التربوية الفردية كمرجع أساسي.
  • الوسائل التعليمية المُساعدة: استخدام وسائل تعليمية مُبتكرة ومُناسبة لمساعدة الأطفال على فهم المعلومات واستيعابها، مثل الوسائل التعليمية الخاصة بالمكفوفين أو الصم.
  • الاعتماد على الذات: تدريب الأطفال على الاعتماد على أنفسهم من خلال تنمية مهارات التواصل، والتنقل، والحياة اليومية.
  • بيئة تعليمية داعمة: خلق بيئة تعليمية مُشجعة، تُشرك جميع المعنيين بالطفل، وتُوفر له الدعم اللازم.
  • التميز الأكاديمي والاجتماعي: تحقيق زيادة في المستوى التعليمي، وتعزيز الكفاءة الاجتماعية لكل طالب.
  • بناء الثقة بالنفس: تحفيز الطلاب على إدراك نقاط قوتهم وضعفهم، لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وجعلهم أفرادًا مُؤثرين في المجتمع.
  • تطوير البحوث والدراسات: تقوية البحث العلمي وتطوير الدراسات في مجال التعليم الخاص.
  • التوعية المجتمعية: نشر التوعية بأهمية التعليم الخاص، ودوره في بناء مجتمع شامل.

أسس التعليم الخاص الراسخة

يعتمد التعليم الخاص على عدة ركائز أساسية، منها:

  • الأساس الديني: اهتمام الديانات السماوية برعاية الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحرصها على تحقيق المساواة بين الجميع.
  • الأساس القانوني: التزام دول العالم، والهيئات الدولية، والمنظمات الحقوقية، باعتراف عالمي بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير الدعم اللازم لهم.
  • الأساس الاقتصادي: تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأهيلهم للعمل، وإيجاد فرص عمل مناسبة لهم، للمساهمة في التنمية الاقتصادية.
  • الأساس الاجتماعي التربوي: الاهتمام بالفرد ضمن المجموعة التي ينتمي إليها، وإدماجه في المجتمع بشكل طبيعي.

المصادر والمراجع

[1] فؤاد عيد الجوالدة،مصطفى نوري القمش،التربية الخاصة للموهوبين، صفحة 27. بتصرّف.

[2] تيسير مفلح كوافحة،عمر فواز عبدالعزيز،مقدمة في التربية الخاصة، صفحة 16. بتصرّف.

[3] تيسير مفلح كوافحة،عمر فواز عبدالعزيز،مقدمة في التربية الخاصة، صفحة 18. بتصرّف.

[4] تيسير مفلح كوافحة،عمر فواز عبدالعزيز،مقدمة في التربية الخاصة، صفحة 19. بتصرّف.

[5] تيسير مفلح كوافحة،عمر فواز عبدالعزيز،مقدمة في التربية الخاصة، صفحة 19. بتصرّف.

[6] “Philosophy and Objectives”,SCARSDALE HIGH SCHOOL, Retrieved 19/1/2022. Edited.

[7] مصطفى نوري القمش ، خليل عبدالرحمن المعايطة،كتاب سيكولوجيه الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه، صفحة 25. بتصرّف.

Total
0
Shares
المقال السابق

أهداف فلسفة التربية البراغماتية

المقال التالي

أهمية التربية البدنية وأهدافها

مقالات مشابهة