أنواع سجود السهو و أحكامه

محتويات

• حكمة تشريع سجود السهو
• تصنيفات سجود السهو
• السهو عن ركن من أركان الصلاة
• السهو عن سنة من سنن الصلاة
• سجود السهو في النوافل
• أوقات سجود السهو
• المراجع

لماذا شرع سجود السهو؟

شرّع الله -تعالى- سجود السهو لتصحيح ما قد يُصاب به المصلي من نقص أو سهو في صلاته. فالنسيان من طبيعة البشر، كما جاء في قول النبي ﷺ: “إنَّما أنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ، أنْسَى كما تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي، وإذَا شَكَّ أحَدُكُمْ في صَلَاتِهِ، فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ فَلْيُتِمَّ عليه، ثُمَّ لِيُسَلِّمْ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ”.[١]

ويساعد سجود السهو على طرد وساوس الشيطان التي قد تُعيق خشوع المصلي وتُحدث نقائص في صلاته. فهو تعبير عن التوبة والرجوع إلى الله -عز وجل- لإصلاح ما فات.

أنماط سجود السهو المختلفة

يُقسم سجود السهو إلى عدة أنواع حسب طبيعة النقص أو الزيادة في الصلاة.

نسيان ركن من أركان الصلاة

إذا تأكد المصلي من نسيانه لركن من أركان الصلاة، كركوع أو سجود، فعليه أن يُكمل ما فاته، ثم يسجد سجود السهو بعد التسليم. أما في حالة الشك، فلا شيء عليه؛ فإن الشك بعد التسليم لا يُؤثر. ويُعتبر هذا وسواسًا لا يُلتفت إليه.[٣]

ومن أمثلة أركان الصلاة: تكبيرة الإحرام، الركوع، السجود، قراءة الفاتحة في كل ركعة.

ترك سنة من سنن الصلاة

اختلف الفقهاء في حكم سجود السهو عند نسيان سنة من سنن الصلاة، كقول “آمين”. ذهب بعضهم إلى استحباب السجود، وآخرون إلى عدم وجوبه. وإن لم يُسجد المصلي، فلا شيء عليه، وتكون صلاته صحيحة. وقد قال ابن عثيمين: “إذا تَرَكَ الإِنسان شيئاً من الأقوال أو الأفعال المستحبَّة نسياناً، وكان من عادته أن يفعله فإنه يُشرع أن يسجد جَبْراً لهذا النقص الذي هو نَقْصُ كمال، لا نقص واجب؛ لعموم قوله في الحديث: (لكلِّ سهو سجدتان)، وفي صحيح مسلم: (إذا نسيَ أحدُكم، فَلْيَسْجُدْ سَجدتين)”.[٥][٦]

سجود السهو في الصلوات الاختيارية

تُطبق أحكام سجود السهو في الصلوات النافلة كما في الصلوات المفروضة. فإذا نسي المصلي فعلًا يستوجب سجود السهو في صلاة نافلة، فعليه أن يُكمله ثم يسجد سجود السهو قبل التسليم.

متى يُسجد سجود السهو؟

يُشرع سجود السهو في ثلاث حالات رئيسية:[٨]

1. الزيادة في الصلاة (كزيادة ركعة): يُسجد بعد التسليم.
2. النقص في الصلاة: يُسجد قبل التسليم.
3. الشك في عدد الركعات: يُسجد قبل التسليم إذا لم يتيقن، وبعده إذا رجح عنده أحد الاحتمالين.

المراجع

1. رواه البخاري، في صحيح بخاري، عن عبدالله بن مسعود،
2. [Reference 2 – Replace with actual reference details]
3. [Reference 3 – Replace with actual reference details]
4. [Reference 4 – Replace with actual reference details]
5. [Reference 5 – Replace with actual reference details]
6. [Reference 6 – Replace with actual reference details]
7. [Reference 7 – Replace with actual reference details]
8. [Reference 8 – Replace with actual reference details]