أشكال حصوات الكلى: نظرة متعمقة
تُعتبر حصوات الكلى من الحالات الصحية الشائعة، حيث يُعاني الكثيرون من آلام شديدة ناجمة عن تراكم هذه الحصيات في الكلى والحالب. تختلف أنواع هذه الحصوات باختلاف تركيبها الكيميائي، مما يؤثر على طرق الوقاية والعلاج.
حصوات أوكسلات الكالسيوم: النوع الأكثر شيوعًا
تشكل حصوات أوكسلات الكالسيوم حوالي 80% من إجمالي حالات حصوات الكلى. تتكون هذه الحصوات نتيجة تراكم بلورات أوكسلات الكالسيوم في الكلى. للتقليل من خطر تكونها، يُنصح باتباع النصائح التالية:
- زيادة كمية السوائل المستهلكة يوميًا إلى ما يقارب 2 لتر.
- تجنب الأطعمة الغنية بالأوكسلات مثل البقوليات، والخضراوات الورقية الداكنة، والمكسرات، والأطعمة المالحة.
- الحد من استهلاك الصوديوم إلى أقل من 5 جرام يوميًا، حيث ترتبط زيادة الصوديوم بارتفاع مستوى الكالسيوم في البول، مما يُزيد من خطر تكون الحصوات.
حصوات حمض البوليك: الوقاية من خلال التغييرات الغذائية
تتكون حصوات حمض البوليك نتيجة زيادة تركيز حمض البوليك في البول. للتقليل من خطر الإصابة بها، يُنصح بما يلي:
- شرب كمية وفيرة من السوائل، لا تقل عن 3 لترات يوميًا، للمساعدة في ترقيق البول.
- تقليل كمية البروتين في النظام الغذائي إلى ما لا يزيد عن 55 جرام يوميًا.
- الحصول على البروتين من مصادر صحية مثل منتجات الألبان بدلاً من اللحوم الحمراء والبقوليات والبيض.
- زيادة استهلاك الفاكهة (باستثناء الخوخ والقراصية).
- الحد من تناول الخبز والمنتجات المصنوعة منه.
- زيادة استهلاك الأطعمة القلوية مثل الحليب، والزبدة، والمكسرات، والخضراوات.
حصوات السيستين: العامل الوراثي ودوره
حصوات السيستين ناتجة عن اضطراب وراثي يؤدي إلى ارتفاع مستوى السيستين في البول. لعلاجها والوقاية منها، يُنصح بما يلي:
- شرب كمية كبيرة من السوائل، لا تقل عن 4 لترات يوميًا.
- زيادة استهلاك الأطعمة التي تزيد من قلوية البول، مثل الفاكهة والخضروات.
- استخدام الأدوية، في حال عدم نجاح الطرق السابقة.
حصوات الستروفات: التدخل الطبي المباشر
تتكون حصوات الستروفات من مزيج من الأمونيوم والفوسفات وغيرها من المواد. تتطلب هذه الحصوات عادةً تدخلًا طبيًا مباشرًا، من خلال المضادات الحيوية أو الجراحة.