أنواع المخطوطات و تاريخها

استعراض لأنواع المخطوطات، تعريفها، نشأتها، مع المراجع

فهارس المحتويات

  1. تصنيفات المخطوطات
  2. ما المقصود بالمخطوطات؟
  3. بدايات الكتابة والنسخ
  4. المصادر

تصنيفات المخطوطات

تُصنّف المخطوطات إلى عدة أنواع، نلقي الضوء عليها فيما يلي:

المخطوط الأصلي: يُعرّف بأنه النسخة الكاملة التي وصلت إلينا، واضحة المعالم، مُحْتَوِيَةً على عنوان الكتاب واسم مؤلفه. وقد يكون النصّ من تأليف المُؤلّف وكتابته بنفسه، أو أملاه على كاتب، أو راجعه وأجازه.

المخطوط المنقول: هو النسخة المُستنسَخة من المخطوط الأصلي، وتُعتبر بنفس درجة الصحة والدقة.

المخطوط المُتطوّر: هذا النوع من المخطوطات يُؤلَّف على مراحل، حيث ينشر المؤلف نسخة أولية، ثم يُضيف إليها ما يزيد عليها في مراحل لاحقة.

المخطوط غير المكتمل: يُعرف أيضاً بالمخطوط المقطوع أو المُعيب، لعدم ارتباطه بالمخطوط الأصلي بشكل مباشر، وشكوك حول صحته. قد يكون به عيوب مثل نقص الصفحات الأولية (التي تتضمن العنوان واسم المؤلف)، أو اضطراب في الترتيب، أو تكرار. وتُصحّح هذه المخطوطات بمقارنتها مع مخطوطات أخرى.

المخطوط المصوّر: يُعتبر المخطوط المصوّر أصلًا في حد ذاته، طالما كانت الصور واضحة وكاملة، وتعكس الأصل بدقة.

مجاميع المخطوطات: توجد مخطوطات مُجمّعة في مجلد واحد، يحتوي على مؤلفات خطية أو أجزاء صغيرة أو رسائل متعددة.

ما المقصود بالمخطوطات؟

لغةً، المخطوط هو المكتوب باليد، بخلاف المطبوع. وجمعه مخطوطات. اصطلاحاً، يُشير إلى الكتاب المكتوب بخط اليد، لتمييزه عن الوثائق الأخرى، خاصة تلك التي سبقت عصر الطباعة. والمخطوط العربي هو المكتوب بخط عربي قبل عصر الطباعة، سواءً على شكل لفائف أو صحف. ويُستثنى من هذا التعريف الرسائل والعهود والمواثيق والمدونات.

بدايات الكتابة والنسخ

في القرن الأول الهجري، كانت خطوة جمع المصحف في عهد أبي بكر الصديق رائدة في مجال المخطوطات. وكان أول مخطوط هو المصحف الذي أمر عثمان بن عفان بنسخه من الصحف التي كانت عند حفصة بنت عمر. كتبت هذه المصاحف على الرق، لمتانته وقدرته على استيعاب النص، وكانت خالية من النقط والشكل، ومجلدة بين لوحين خشبيين بسيطين.

ظهرت المخطوطات بشكل أكبر بعد انتشار حركة التأليف في أوائل القرن الثاني الهجري. في البداية كانت الكتب تتناول مسائل محددة، ثم تطورت في منتصف القرن نفسه لتشمل النحو، والتفسير، والحديث، والشعر، والتاريخ، واللغة. وأدى ذلك إلى ازدهار مهنة الوراقة وظهور الوراقين، وكانت هذه الحرفة مجزية خلال القرنين الثالث والرابع الهجريين.

المصادر

المصدرالعنوانالصفحةملاحظة
حياة كتابالمخطوطات العربية الإسلامية: هوية وتراث6بتصرّف
عبد السلام هارونتحقيق النصوص ونشرها29بتصرّف
السيد السيد النشارفي المخطوطات العربية5بتصرّف
مجموعة من المصنفينعلم المخطوط العربي بحوث ودراسات67بتصرّف
Total
0
Shares
المقال السابق

قواعد كرة الطائرة: مخالفات وأخطاء شائعة

المقال التالي

أنواع المدود في القرآن الكريم

مقالات مشابهة