فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أنواع العمرة | أنواع العمرة |
أركان العمرة | أركان العمرة |
مُستحبّات العمرة قبل الإحرام | مُستحبّات العمرة قبل الإحرام |
مُستحبّات العمرة بعد الإحرام | مُستحبّات العمرة بعد الإحرام |
مُستحبّات العمرة أثناء الطواف | مُستحبّات العمرة أثناء الطواف |
مُستحبّات العمرة أثناء السعي | مُستحبّات العمرة أثناء السعي |
رحلة العمرة: أنواعها المتعددة
تُعدّ العمرة ركنًا هامًا من أركان الإسلام، يؤديها المسلم في بيت الله الحرام. وتتنوع العمرة حسب الاقتران بالحج، فمنها ما يُؤدى منفردًا، ومنها ما يُقْرَن بالحجّ في مناسكٍ واحدة.
الإفراد بالعمرة: وهو أداء العمرة بشكل مستقلّ، من دون اقترانها بالحج. يقول المعتمر: “لبيّك اللهمّ عمرةً”.[٢]
القران بالعمرة: ويقصد به الإحرام بالعمرة والحجّ معًا في نسكٍ واحد، فيقول المعتمر: “لَبَّيك اللَّهُمَّ حَجًّا وعُمرةً معًا”.[٣] وقد نصّ الله -سبحانه وتعالى- على ذلك بقوله: (فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ).[٤] ويشترط في القِران عدة شروط، منها: الإحرام بالحج قبل البدء بطواف العمرة، وحفظ العمرة والحج من الفساد، وعدم سكن المعتمر في منطقة المسجد الحرام.
أركان العمرة الأساسية
يختلف الفقهاء في تحديد أركان العمرة. فمنهم من يرى أنها ركنان: الطواف والسعي. وآخرون يرون أنها ثلاثة: الإحرام، والطواف، والسعي. ويذهب بعضهم إلى خمسة أركان: الإحرام، والطواف، والسعي، والحلق أو التقصير، مع ضرورة الترتيب بينها.
الاستعدادات المُستحبّة قبل بدء العمرة
قبل الإحرام، يستحبّ للمعتمر الاغتسال، وتقليم الأظافر، وحلق العانة، والتطيب.
بعد الإحرام: الأدعية والسنن
بعد الإحرام، يستحبّ التلبية بقول “لبيك اللهم عمرة”، مع رفع الصوت للرجال. كما يستحبّ الاشتراط بقول: “اللهم إن حبسني حابس فمحِلي حيث حبستني”، كما ورد في حديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – : “فَقالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أُرِيدُ الحَجَّ، وَأَنَا شَاكِيَةٌ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: حُجِّي، وَاشْتَرِطِي أنَّ مَحِلِّي حَيْثُ حَبَسْتَنِي”.[٨]
مُستحبّات الطواف حول الكعبة
أثناء الطواف، يستحبّ تقبيل الحجر الأسود إن أمكن ذلك دون إحداث ازدحام. كما يستحبّ للرجال الاضطباع، و الإكثار من الدعاء والذكر، وأداء ركعتين بعد الانتهاء من الطواف.
مُستحبّات السعي بين الصفا والمروة
أثناء السعي، يستحبّ البدء بالصفا، والصعود إليه، و قول:”نبدأ بما بدأ الله به”، والهرولة بين العلمين الأخضرين، والإكثار من ذكر الله -سبحانه وتعالى-.