محتويات
نظرة على نبات الثوم
يُعرف الثوم عالمياً بنباته العشبي ذو الرائحة النفاذة، وهو نبات ثنائي الحول ينتمي إلى الفصيلة الثومية. ينمو الثوم في جميع أنحاء العالم، ويظهر على شكل رؤوس تحت سطح الأرض، تتكون كل منها من عدة فصوص محمية بطبقة سيليلوزية تحافظ على رطوبتها. يمكن تناوله بطرق متعددة، سواء نيئاً أو مطبوخاً، مضافاً إلى السلطات والأطباق المختلفة لإضافة نكهة مميزة. يحتوي الثوم على مزيج من الماء، البروتينات النباتية، الدهون، السكريات، الألياف، السعرات الحرارية، كبريتيد الهيدروجين، بالإضافة إلى العديد من المضادات الحيوية الطبيعية كالأليسين وأكسيد النتريك.
تنوع أصناف الثوم
يوجد العديد من أنواع الثوم حول العالم، تختلف في حجم الفصوص، لون القشرة، وحتى خصائصها العلاجية. من أشهر هذه الأنواع:
- الثوم البلدي المصري: يتميز بلون قشرته البيضاء وحجم رأسه الكبير، لكن حجم الفصوص يكون صغيراً نسبياً، حيث يحتوي الرأس الواحد على ما يقارب الخمسين فصاً.
- الثوم اليبرودي: سمي نسبةً لمنطقة يبرود في سوريا، المعروفة بزراعته.
- الثوم الفرنسي: نوعٌ من الثوم انتشر زراعته في فرنسا.
- الثوم الصيني: يتميز بكبر حجم فصوصه، ويزرع بكثرة في الصين.
- الثوم الذكر (الوحيد): يختلف عن الأنواع الأخرى بوجود فص واحد فقط كبير الحجم، ويُعتقد أنه يتمتع بخصائص علاجية أعلى من الثوم العادي.
خصائص الثوم العلاجية
يُعرف الثوم بفوائده الصحية المتعددة، حيث يدخل في العديد من الوصفات الطبية الشعبية والعلاجية. من أبرز فوائده:
- تقوية القلب والشرايين.
- خفض ضغط الدم المرتفع.
- منع ترسب الدهون في الأوعية الدموية، والوقاية من تصلب الشرايين.
- فتح الشهية.
- تنشيط الدورة الدموية.
- تقليل احتمالية الإصابة بالجلطات.
- خفض نسبة الكوليسترول الضار.
- رفع مناعة الجسم ضد الحساسية وعوامل الأكسدة.
- الوقاية من بعض أنواع السرطان، خاصة سرطان القولون والمعدة.
- مكافحة الميكروبات والجراثيم.
- تعزيز مناعة الجسم.
- الحماية من هشاشة العظام.
- تأخير شيخوخة الجسم.
- علاج القروح والجروح ولدغات الحشرات.
- تقوية بصيلات الشعر ومنع تساقطه.
- تحسين استقلاب الحديد.
- توفير السيلينيوم والكبريت.
- تنظيف القناة الهضمية من الطفيليات.
- تحفيز حرق الدهون.
- تهدئة الأعصاب.
- تعزيز القدرة الجنسية عند الرجال.
- تنقية الكبد من السموم.