الجدول: أنواع التربة الزراعية
نوع التربة | الخصائص | التحسينات الممكنة |
---|---|---|
التربة الطينية | صلصال عالي، احتفاظ جيد بالماء، لزجة عند الرطوبة، متشققة عند الجفاف. | إضافة الجير أو الطباشير أو نترات الصوديوم. |
التربة السلتية | جسيمات بين الرمل والصلصال، خصوبة عالية، تصريف جيد للماء والهواء. | لا تحتاج عادة لتحسينات كبيرة. |
التربة الرملية | جسيمات رملية كبيرة، تصريف سريع للماء، تهوية جيدة، احتفاظ ضعيف بالماء. | إضافة المواد العضوية (السماد) بشكل متكرر وبكميات صغيرة. |
التربة الجيرية | طبيعة لزجة، قلوية (رقم هيدروجيني 7.5 أو أعلى)، صعبة التعامل معها عندما تكون رطبة. | إضافة مواد غنية بالأحماض مثل السماد الطبيعي. |
خصائص التربة الطينية
تُعرف التربة الطينية بغناها بالصلصال، وهو مكون مرغوب فيه في الزراعة لقدرته على ربط جزيئات التربة معاً. هذا يجعلها قادرة على تخزين المياه بكفاءة. مع ذلك، فإنّها تصبح لزجة وثقيلة عند البلل، وجافة ومتشققة عند الجفاف. يُمكن أن يُعيق تيبسها نمو النباتات ويمنع تهوية جذورها. لحل هذه المشكلة، يُمكن إضافة مواد مثل الجير أو الطباشير أو حتى نترات الصوديوم لتحسين خواصها الزراعية.
ميزات التربة السلتية
تتميز التربة السلتية، أو تربة الطمي، بحجم جسيماتها المتوسط بين الرمال والصلصال. تعتبر من أكثر أنواع التربة خصوبةً بسبب قدرتها على الاحتفاظ بالماء مع السماح بتدفق الهواء بسهولة عبرها. إذا كان محتوى الطمي فيها أكثر من 80%، تُصنف على أنها تربة طينية. تُعد مثالية لزراعة معظم المحاصيل.
عيوب التربة الرملية
تتكون التربة الرملية من جزيئات رملية كبيرة، مما يؤدي إلى مسامات واسعة بينها. هذا يسمح بتسرب الماء بسرعة، ويُسهّل دخول الهواء. لكن هذا أيضاً يعني أنّه يصعب تشبعها بالماء، مما يجعلها غير مناسبة لكثير من النباتات. تُناسب النباتات التي تتحمل الجفاف مثل الصبار والزنابق. يُمكن تحسينها بإضافة مواد عضوية كالسماد، ولكن يُفضل إضافتها بكميات صغيرة بشكل متكرر بدلاً من كميات كبيرة دفعة واحدة للحفاظ على الرطوبة والمواد المغذية.
كيفية التعامل مع التربة الجيرية
توجد التربة الجيرية عميقاً تحت سطح الأرض. لها طبيعة لزجة عند رطوبتها، وخصائص قلوية (رقم هيدروجيني حوالي 7.5). يُمكن أن يُعيق ارتفاع الرقم الهيدروجيني نمو بعض النباتات بسبب نقص الرطوبة وارتفاع نسبة الجير. لجعل هذه التربة أكثر ملاءمة للزراعة، يُمكن إضافة مواد غنية بالأحماض، مثل السماد الطبيعي، لتحسين امتصاص الماء. كما يُمكن زراعة نباتات تتحمل التربة القلوية، مثل زهور الليلك والزنابق.
المراجع
تم الاستعانة بمجموعة من المراجع العلمية والمواقع الموثوقة لكتابة هذا المقال.