فهرس المحتويات
المبحث | الرابط |
---|---|
أسلوب النداء في القرآن | النداء |
التعبير عن التعجب في آيات القرآن | التعجب |
أسلوب العرض والتحضيض | العرض والتحضيض |
أسلوب الشرط في القرآن الكريم | الشرط |
المراجع | المراجع |
أسلوب النداء في القرآن الكريم
يُعدُّ أسلوب النداء من الأساليب البلاغية الفعّالة في القرآن الكريم، حيث يُوظّفه الله سبحانه وتعالى للتوجّه إلى خلقه بمختلف أنواعهم، سواء كانوا قريبين أو بعيدين. يتكوّن هذا الأسلوب من أداة نداء، تليها المُنادى. وأبرز أدوات النداء في القرآن الكريم هي “يا”، وتُعبّر عن نداء عام شامل. إليكم بعض الأمثلة:
- يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ. [٣]
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ. [٤]
- يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ. [٥]
التعبير عن الدهشة والإعجاب في كتاب الله
يُظهر القرآن الكريم براعة لغوية في التعبير عن التعجب، وهو التعبير عن استغراب شديد لشيء ما. ويأتي أسلوب التعجب في القرآن الكريم بأشكال متنوعة، من بينها: “ما أفعل” و “أفعل به”.
- أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ ۚ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ. [٦]
- قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ. [٧]
- أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ [٨]
- أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا. [٩]
أسلوب الطلب: العرض والتحريض في القرآن
يُستخدم في القرآن الكريم أسلوبان للطلب: أسلوب العرض، وهو طلبٌ رقيقٌ لطيف، وأسلوب التحريض، وهو طلبٌ حازمٌ قوي. تختلف أدوات كل منهما، فأدوات العرض تشمل (ألا، أما، لو)، بينما تشمل أدوات التحريض (لولا، لوما، ألا، هَلَّا).
- قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ. [١٠]
- لَّوْ مَا أَتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. [١١]
أسلوب الشرط في كلام الله
يُعدّ أسلوب الشرط من الأساليب البلاغية المهمة في القرآن الكريم، حيث يُعبّر عن علاقة بين فعلين، أحدهما شرط والآخر جواب. تتنوع أدوات الشرط بين جازمة وغير جازمة، مثل: “إن”، “من”، “ما”، “مهما”، “متى”، “أينما”، “أنى”، “لو”، “لولا”، “إذا”، “كلما”.
- إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ. [١٢]
- مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ. [١٣]
- وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ. [١٤]
- قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا. [١٥]
المراجع
[محسن علي عطية،الأساليب النحوية عرض وتطبيق، صفحة 19-87. بتصرّف.]
[حسن محمد نور،التوابع والأساليب النحوية، صفحة 83. بتصرّف.]