أنماط الفكاهة المسرحية

محتويات

البند العنوان
1 الكوميديا السوداء: ضحك على حافة الألم
2 الكوميديا الهزلية: مبالغةٌ وفوضىٌ مرحة
3 كوميديا الأخلاق: سخريةٌ اجتماعيةٌ راقية
4 الكوميديا الرومانسية: حبٌ وتحدياتٌ وسعادةٌ مُتوقعة
5 الكوميديا الشاعرية: دموعٌ من الفرح
6 الكوميديا التراجيدية: مزيجٌ متناغمٌ بين الضحك والدموع

الكوميديا السوداء: ضحك على حافة الألم

تُعرف الكوميديا السوداء بمعالجتها مواضيع مؤلمة كالمرض والموت، بطريقةٍ كوميديةٍ غريبة. يستخدم هذا النوع من الكوميديا الفكاهة كآليةٍ لتخفيف حدة الألم النفسي، وتُعتبر جذورها قديمة، تعود إلى العصر اليوناني. يرى بعض علماء الاجتماع أن لها تأثيراً إيجابياً في تعزيز معنويات المُعانين.

الكوميديا الهزلية: مبالغةٌ وفوضىٌ مرحة

تعتمد الكوميديا الهزلية على الشخصيات الكوميدية، ذات السمات المُبالغ فيها، والتي تُشكل مصدر الفكاهة. ازدهرت هذه الكوميديا في أواخر القرن السادس عشر، وتم دمجها فيما بعد مع كوميديا الأخلاق.

كوميديا الأخلاق: سخريةٌ اجتماعيةٌ راقية

تُعتبر كوميديا الأخلاق نوعاً من الكوميديا الواقعية الساخرة. انتشرت هذه الكوميديا بشكلٍ واسعٍ في الأدب الإنجليزي، بين عامي 1660 و 1710، وتركز على نقد التقاليد الاجتماعية السائدة في المجتمعات الثرية. الحوار المُتقن والساخر يُشكل المحور الرئيسي لهذه الكوميديا، و أعمال الكاتب الفرنسي موليير تُعتبر من أشهر الأمثلة على هذا النوع، مثل مسرحيته “مدرسة الزوجات” التي تسخر من نفاق نظام الحكم الفرنسي.

الكوميديا الرومانسية: حبٌ وتحدياتٌ وسعادةٌ مُتوقعة

تُركز الكوميديا الرومانسية على مشاعر الحب والعلاقات بين الشخصيات، والتحديات التي تواجههم في رحلتهم الرومانسية. تُبنى هذه الكوميديا على أحداث مُشوقة تنتهي عادةً بنهاية سعيدة، وتُعزى جذورها إلى عهد الملكة إليزابيث، ويُعدّ ويليام شكسبير من أبرز كتّابها، ومسرحيته “كما تحب” مثالٌ رائعٌ على ذلك.

الكوميديا الشاعرية: دموعٌ من الفرح

ازدهرت الكوميديا الشاعرية في القرنين السابع عشر والثامن عشر، وتُعنى بتجارب شخصيات من الطبقة الوسطى. على الرغم من النهاية السعيدة، إلا أن الهدف الرئيسي لهذه الكوميديا ليس إضحاك الجمهور، بل إيصال مشاعر نبيلة، وتأكيد أن الإنسان طيب بطبعه، ويمكن أن يُضلّله سوء التأثير، لكنه يعود إلى طريقه الصحيح بفضل مشاعره الكريمة.

الكوميديا التراجيدية: مزيجٌ متناغمٌ بين الضحك والدموع

تُعدّ الكوميديا التراجيدية مزيجاً رائعاً بين التراجيديا والفكاهة، بحيث تنتهي عادةً بنهاية سعيدة مُفاجئة. تُعالج هذه الكوميديا أحداثاً مأساوية حزينة، كما في الحياة الواقعية. وتُعتبر مسرحية “تاجر البندقية” لشكسبير من أبرز الأمثلة على هذا النوع.

Exit mobile version