فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
رؤى الراوي في فنون السرد | رؤى الراوي في فنون السرد |
الرؤية من منظور خارجي | الرؤية من منظور خارجي |
الرؤية من منظور شامل | الرؤية من منظور شامل |
الرؤية المصاحبة للشخصية | الرؤية المصاحبة للشخصية |
المراجع | المراجع |
رؤى الراوي في فنون السرد
تعتمد رواية القصص على عنصرين أساسيين: القصة ذاتها والأسلوب الذي يُقدم بها. يُعرف هذا الأسلوب بمصطلح “السرد”. ويمكن أن تُروى نفس القصة بطرق سردية متعددة، مما يُبرز اختلافًا واضحًا في أنواع الحكي.
تُعتبر الرؤية السردية من أهم عناصر الخطاب الروائي، فهي تحدد موقف الراوي داخل النص، وعلاقته بالأحداث. كما تُعنى بالجوانب المختلفة للخطاب السردي، متمثلة في الراوي، القصة، والمُستمع لها.
الرؤية من منظور خارجي
تتميز هذه الرؤية بمعرفة الراوي المحدودة لما يحدث داخل النص. يمتلك الراوي هنا معلومات أقل من أي شخصية أخرى، حتى الثانوية. معرفته بالأحداث سطحية جدًا. يمكن تمثيل هذه العلاقة رياضياً بـ “الراوي < الشخصية”.
يقتصر دور الراوي على مراقبة الأحداث من الخارج دون تدخل، مكتفياً بوصفها أو نقل ما يسمعه. لا يتغلغل في عوالم الشخصيات الداخلية، مما يزيد من الغموض والتشويق.
الرؤية من منظور شامل
في هذا النمط، يتمتع الراوي بمعرفة تفوق معرفة أي شخصية في القصة. يرتبط هذا النوع من السرد بالأسلوب الكلاسيكي، حيث يتفوق الراوي على جميع الشخصيات الأخرى، ويُمثل رياضياً بـ “الراوي > الشخصية”.
يُوصف الراوي هنا بأنه “عليم” أو “مهيمن”، يتجاوز توقعات الشخصيات، ويستطيع فهم دوافعهم وأحاسيسهم. لكن هذا الأسلوب قد يؤدي إلى إضعاف البنية الفنية للعمل، وقد قل استخدامه في الروايات الحديثة.
الرؤية المصاحبة للشخصية
تُعرف أيضاً باسم “الرؤية مع” أو “الرؤية بالتساوي”. يُساوي الراوي هنا الشخصية الرئيسية في معرفته بالأحداث. معلوماته محدودة بنفس حدود معرفة الشخصية. يمكن تمثيل ذلك رياضياً بـ “الراوي = الشخصية”.
لا يقدم الراوي تفسيرات إلا بعد أن تصل إليها الشخصيات بنفسها. يستخدم هذا النمط ضمير الغائب أو المتكلم، وغالباً ما يكون الراوي أحد الشخصيات أو شاهدًا على الأحداث.
المراجع
(هنا يمكن إضافة المراجع بشكل منظم، مع مراعاة حقوق الملكية الفكرية)