أنجلينا جولي: حياة حافلة بالنجومية والإنسانية

فهرس المحتويات

بدايات نجمة هوليوود

وُلدت أنجلينا جولي، أيقونة هوليوود الحائزة على جائزة الأوسكار، في الرابع من يونيو عام 1975 في مقاطعة لوس أنجلوس، كاليفورنيا. والداها هما الممثل جون فويت والممثلة مارشلين برتراند. ينحدر والدها من أصول سلوفاكية وألمانية، بينما والدتها من أصول فرنسية. بدأت جولي رحلتها الفنية مبكراً، حيث التحقت بمعهد لي ستراسبرغ المسرحي في سن الحادية عشرة، وقدّمت العديد من العروض المسرحية قبل التوجه لدراسة السينما في جامعة نيويورك.

نجاحات ساحقة على الشاشة الكبيرة

عملت جولي كعارضة أزياء في سن السادسة عشرة، قبل أن تخطو خطوتها الأولى في عالم التمثيل من خلال فيلم الخيال العلمي “Cyborg 2” عام 1993. ثمّ حققت قفزة نوعية في مشوارها الفني عندما نالت جائزة غولدن غلوب عن دورها المميز في فيلم “George Wallace” عام 1997، حيث جسّدت دور زوجة حاكم ولاية ألاباما. بعد هذا النجاح الباهر، توالى عليها تقديم أدوار رئيسية بارزة في العديد من الأفلام الشهيرة، مثل “جامع العظام” إلى جانب دينزل واشنطن، و”فتاة مُقاطعة”، وكانت قمة نجاحها عندما لعبت دور لارا كروفت في فيلم “Lara Croft: Tomb Raider” عام 2000.

رحلة زواج و عائلة

تزوجت أنجلينا جولي ثلاث مرات. كانت زيجتها الأولى من الممثل جوني لي ميلر عام 1995، وانفصلت عنه عام 1999. ثم تزوجت من بيلي بوب ثورنتون عام 2000، لتستمر علاقتهما حتى عام 2003. التقت جولي بالممثل براد بيت خلال تصوير فيلم “Mr. and Mrs. Smith” عام 2004، وتزوجا عام 2014، لتستمر علاقتهما حتى طلاقهما في عام 2016. تضم عائلة جولي ستة أطفال، ثلاثة منهم بالتبني: مادوكس من كمبوديا، وزهرة من إثيوبيا، وباكس من فيتنام. كما أنجبت شيلوه عام 2006، ثم أنجبت توأمًا (ولد وبنت) عام 2008.

التزام إنساني راسخ

تُعرف أنجلينا جولي بمساهماتها الإنسانية الكبيرة. فقد تم تعيينها مبعوثة خاصة لمفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين عام 2012، وسفيرة للنوايا الحسنة. زارت جولي مخيمات اللاجئين في أكثر من عشرين دولة، وتُخصص ثلث راتبها للأعمال الخيرية. كما تُدافع جولي عن حقوق الأطفال اللاجئين وتعليمهم. وفي يناير 2011، أسست “Jolie Legal Fellowship”، وهي شبكة من المحامين المكلفين بالدفاع عن حقوق الإنسان في البلدان النامية ومناطق النزاع. جهودها الإنسانية تُشكل مصدر إلهام للكثيرين.