فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
موقع أم درمان الجغرافي والفلكي | الانتقال إلى هذا القسم |
أصل تسمية أم درمان | الانتقال إلى هذا القسم |
بدايات أم درمان وتطورها | الانتقال إلى هذا القسم |
أم درمان في العصر الحديث | الانتقال إلى هذا القسم |
مناخ أم درمان | الانتقال إلى هذا القسم |
النشاط الاقتصادي في أم درمان | الانتقال إلى هذا القسم |
المعالم الأثرية والتاريخية | الانتقال إلى هذا القسم |
موقع أم درمان الجغرافي والفلكي: بين النيلين
تُعدّ أم درمان إحدى مدن العاصمة السودانية الخرطوم، وتُشكّل مع الخرطوم والخرطوم بحري المحاور الرئيسية للعاصمة. تتميّز بموقع جغرافي استراتيجي على الضفة الغربية لنهر النيل، حيث يلتقي النيل الأزرق بالنيل الأبيض. [1] أما إحداثياتها الفلكية، فتقع عند تقاطع خط طول 32 درجة و37 دقيقة شرقاً، وخط عرض 15 درجة و41 دقيقة شمالاً. [2][3]
أصل تسمية “أم درمان”: روايات تاريخية
تتعدد الروايات حول أصل اسم “أم درمان”. أشهرها أن الاسم يعود إلى امرأة كانت تقيم في المنطقة، وابنها الذي يُدعى “درمان”. ويرجّح البعض أن اسم “درمان” هو اختصار لـ”عبد الرحمن”، وهو اسم شائع بين سكان القبائل الغربية. [4]
نشأة أم درمان ونموها: من بقعة مهدية إلى مدينة مزدهرة
بعد تحرير الخرطوم من الحكم البريطاني عام 1885م على يد محمد أحمد المهدي، اختارها المهدي عاصمة له، وأطلق عليها اسم “البقعة” أو “بقعة المهدي”. بدأ ببناء المساكن والمسجد، لتصبح أم درمان أول مدينة في السودان وأكبرها. بعد وفاة المهدي، تابع الخليفة عبد الله التعايشي تطويرها، مبنيًا مساكن من الطين بدلاً من أكواخ القش، ومنشآت دينية ومدنية وعسكرية. شهدت المدينة تدفقًا سريعًا للسكان، مما أدى إلى نمو غير مخطط لها، لتصبح مركزًا هامًا للقوافل القادمة من مصر. [5][2]
أم درمان في العصر الحديث: مدينة حيوية ومتطورة
تُعتبر أم درمان من أهم المدن السودانية، بسبب حجمها الكبير وامتدادها على ضفاف النيل، إضافةً إلى احتوائها على مراكز تجارية ومرافق حيوية. تُعدّ أول مدينة سودانية تُنشأ فيها استوديوهات إذاعة وتلفزيون، مقر التلفزيون السوداني الرسمي، كما تضمّ إذاعة أم درمان، ومسرحًا قوميًا، وقصر الشباب، وجامع أم درمان الكبير، وجامعة أم درمان الإسلامية. [4]
مناخ أم درمان: صحراوي حار وجاف
يتميز مناخ أم درمان بأنه صحراوي حار وجافّ، مع صيف حارّ وجافّ وغائم. تتراوح درجات الحرارة على مدار العام بين 17 و 43 درجة مئوية تقريباً، ونادراً ما تتجاوز 43 درجة أو تقلّ عن 13 درجة. وتكون معدلات الأمطار السنوية قليلة بشكل عام. [6]
النشاط الاقتصادي: تجارة وتصنيع
تشتهر أم درمان بتجارة الجلود، والصمغ العربي، والمنسوجات، والمنتجات الزراعية، والثروة الحيوانية، والحرف اليدوية من المعادن والخزف والجلود والعاج، بالإضافة إلى صناعة الأثاث الخشبي ومنتجات الفخار. [1]
المعالم الأثرية والتاريخية: آثار الماضي شاهدة على الحاضر
تضمّ أم درمان العديد من المعالم الأثرية الهامة، مما يجعلها وجهة سياحية مميزة. من أبرز هذه المعالم: جامع الخليفة (الجامع الكبير)، الذي بدأ المهدي بنائه وأتمّه خليفته عبد الله التعايشي، وقبة المهدي التي بناها عبد الله التعايشي على قبر المهدي، وبوابة عبد القيوم، وجبل كرري، الذي شهد العديد من المعارك التاريخية في عهد المهدي. [4]