أمين الريحاني: حياة وإرث أديب لبناني

استعراض شامل لحياة أمين الريحاني، مسيرته الأدبية، مؤلفاته، ووفاته.

فهرس المحتويات

  1. لمحة عن حياة أمين الريحاني
  2. مسيرة أمين الريحاني الأدبية
  3. وفاة الأديب الريحاني
  4. أبرز مؤلفات أمين الريحاني
  5. المراجع

نظرة على حياة أمين الريحاني

كان أمين فارس أنطون يوسف بن المطران باسيل البجاني، المعروف باسم أمين الريحاني، أديباً وكاتباً لبنانياً بارزاً ولد في بلدة الفريكة، قضاء المتن، جبل لبنان، في 24 نوفمبر 1876. نشأ الريحاني في بيئة غنية، حيث كان والده صاحب مصنع حرير. تلقى تعليمه الأولي في مسقط رأسه، متقناً العربية والفرنسية. في عام 1888، انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية برفقة عمه، حيث تعلم اللغة الإنجليزية، وأصبح مولعاً بالقراءة، متأثراً بعمالقة الأدب العالمي أمثال هوغو، شكسبير، وهاكسلي.

بعد فترة عمل في المحاسبة بمتجر عمه في مانهاتن، التحق الريحاني بمعهد الحقوق في نيويورك عام 1897. لكن المرض أجبره على العودة إلى لبنان، حيث درّس اللغة الإنجليزية، واكتسب خبرة لغوية عربية واسعة. بدأ بنشر مقالاته في جريدة “الإصلاح”، ناقداً الحكم العثماني. عاد إلى الولايات المتحدة عام 1899، موازناً بين الأدب والتجارة، مبتدئاً مسيرته التأليفية بكتاب “نبذة عن الثورة الفرنسية”.

حظي الريحاني باحترام وتقدير واسعين، عضوًا مراسلاً في المجمع العربي بدمشق، وعضواً في عدة جمعيات أمريكية مرموقة، كمنتدى الصحافة الأمريكية، وجمعية الشعراء الأمريكيين، والجمعية الشرقية الأمريكية، ونادي المؤلفين الأمريكيين. كما اختاره معهد الدراسات العربية في المغرب الإسباني رئيسًا شرفيًا له، مما يدل على مكانته المرموقة في العالم العربي والأوساط الأكاديمية الغربية.

مسيرة الريحاني الإبداعية

لم تقتصر مساهمة أمين الريحاني على الكتابة بل امتدت لتشمل الترجمة. فقد ترجم بعض الكتب إلى الإنجليزية، قبل أن يتفرغ بشكل كامل للكتابة. أثرى الريحاني المكتبة العربية بمؤلفاته القيّمة التي تنوعت بين التاريخ، الأدب، والشعر، مما أظهر إتقانه للعديد من الأنماط الأدبية.

وفاة أمين الريحاني

بعد عودته إلى لبنان عام 1939، كان الريحاني يمارس هوايته بركوب الدراجة في جبال بلدته. في 13 سبتمبر 1940، تعرض لحادث أليم أثناء قيادته لدراجته، توفي على إثره فوراً عن عمر يناهز 64 عاماً. دفن في مسقط رأسه، وقاموا لاحقاً بوضع تمثال له في باحة الجامعة اللبنانية في كلية الآداب تخليداً لذكراه.

نتاج الريحاني الأدبي

ترك أمين الريحاني إرثاً أدبياً غنياً، من أبرز مؤلفاته:

العنوانالسنة
نبذة عن الثورة الفرنسية1902
المحالفة الثلاثية في المملكة الحيوانية1903
المكاري والكاهن1904
ديوان المر واللبان (بالإنجليزية)1905
خالد (رواية باللغة الإنجليزية)1911
زنبقة الغور (رواية)1915
خارج الحريم1917
تحدر البلشفية1920
أنشودة المتصوفين (ديوان شعر)1921
الحجاز – اليمن – عسير – لحج والنواحي المحمية1924
ملوك العرب1924
تاريخ نجد الحديث1927
النكبات1928
حول الشواطئ العربية والقمم العربية والصحراء1930
أنتم الشعراء1931
فيصل الأول1934
قلب العراق1935
المغرب الأقصى1939
قلب لبنان1940

المصادر

تم الاستعانة بمصادر متعددة لإعداد هذا المقال، وتشمل مصادر معلوماتية إلكترونية موثوقة. (تفاصيل المصادر يمكن الحصول عليها عند الطلب).

Total
0
Shares
المقال السابق

الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل: مسيرة حافلة بالسياسة

المقال التالي

الشاعر اللبناني أمين نخلة

مقالات مشابهة