أمراض سوء التغذية وأنواعها وطرق الوقاية منها

استعراض شامل لأمراض سوء التغذية، من نقص العناصر الغذائية إلى اضطرابات الأكل، مع نصائح للوقاية والعلاج.

جدول المحتويات

الموضوعالرابط
الأمراض المرتبطة بالتغذيةالفقرة الأولى
نقص العناصر الغذائية وأمراضهالفقرة الثانية
اضطرابات الأكلالفقرة الثالثة
الوقاية من مشاكل التغذيةالفقرة الرابعة
أهمية التغذية السليمةالفقرة الخامسة

ترتبط العديد من الحالات المرضية بالتغذية، منها ما يلي:

السمنة: زيادة الوزن عن المعدل الطبيعي، وتحدد بحساب مؤشر كتلة الجسم. تنتج بسبب اختلال التوازن بين استهلاك الطاقة واحتياجات الجسم، وتزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم. يُساعد النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني على إنقاص الوزن.

النحافة: نقص الوزن عن المعدل الطبيعي. أهم أسبابها نقص استهلاك العناصر الغذائية. قد تؤدي إلى نقص الفيتامينات، وفقر الدم، وضعف المناعة. يُعالج بتناول نظام غذائي متوازن.

المتلازمة الأيضية: وجود أكثر من اضطراب أيضي، مثل مقاومة الإنسولين والسمنة. يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. يُعالج بتقليل الوزن، وزيادة النشاط البدني، واتباع نظام غذائي صحي.

سوء التغذية: عدم الحصول على كمية كافية من العناصر الغذائية. أسبابه متعددة، منها الخيارات الغذائية غير الصحية، والفقر. أعراضه قد تكون خفيفة أو شديدة، وقد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. يُعالج بتعويض العناصر الغذائية المفقودة.

الحساسية الغذائية: استجابة مناعية غير طبيعية تجاه بعض الأطعمة. أعراضها تتراوح بين خفيفة إلى شديدة، قد تصل إلى الصدمة التأقية. يُعالج بتجنب الأطعمة المسببة للحساسية.

عدم تحمل الطعام: استجابة الجهاز الهضمي تجاه طعام معين، دون أن تكون استجابة مناعية. أعراضه تتضمن الغثيان، وآلام المعدة، والإسهال. يُعالج بتجنب أو تقليل استهلاك الطعام المسبب.

أمراض نقص العناصر الغذائية

يحتاج الجسم إلى العديد من الفيتامينات والمعادن للنمو والحفاظ على الصحة. نقصها يؤدي إلى مشاكل صحية:

عوز الحديد (فقر الدم): نقص الحديد في الجسم، يُعالج بتناول مكملات غذائية، وتعديل النظام الغذائي.

فقر الدم الخبيث: نقص فيتامينات ب12، وحمض الفوليك، وفيتامين ج. يُعالج بتناول الأطعمة الغنية بهذه الفيتامينات، أو مكملاتها الغذائية.

كساح الأطفال: نقص فيتامين د، يُعالج بزيادة استهلاك فيتامين د، وتعريض الطفل لأشعة الشمس.

الماراسمس (الهزال): نقص حاد في البروتين والسعرات الحرارية.

الكواشيوركور: نقص حاد في البروتين، يُعالج بزيادة استهلاك البروتين والسعرات الحرارية.

هشاشة العظام: نقص الكالسيوم على المدى الطويل، يُعالج بتناول الكالسيوم وفيتامين د، وممارسة الرياضة.

الأسقربوط: نقص حاد في فيتامين ج، يُعالج بزيادة استهلاك فيتامين ج، أو مكملاته الغذائية.

البري بري: نقص فيتامين ب1، يُعالج بمكملات فيتامين ب1.

اضطرابات الأكل

اضطرابات الأكل حالات خطيرة قد تهدد الحياة. منها:

اضطراب نهم الطعام: تناول كميات كبيرة من الطعام مع فقدان السيطرة، يليها الشعور بالذنب والاكتئاب.

فقدان الشهية العصابي: الخوف المفرط من زيادة الوزن، والتقليل الشديد من كمية الطعام، وممارسة الرياضة بشكل مفرط.

النهام العصابي: تناول كميات كبيرة من الطعام يليها محاولات للتخلص من السعرات الحرارية عن طريق التقيؤ أو استخدام الملينات.

يُعالج اضطراب الأكل من خلال فريق متعدد التخصصات، بما في ذلك أخصائي تغذية، وطبيب نفسي.

الوقاية من أمراض التغذية

يمكن الوقاية من العديد من أمراض التغذية باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، ومراقبة النمو، والعلاج المبكر للعدوى. يُساعد تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وممارسة الرياضة بشكل منتظم.

أهمية التغذية السليمة

التغذية السليمة أساسية للصحة العامة، وخاصةً لنمو الأطفال، وتعزيز مناعة الجسم، والوقاية من الأمراض المزمنة.

Total
0
Shares
المقال السابق

اضطرابات البنكرياس: دليل شامل للأعراض والتشخيص

المقال التالي

التغيرات والمشاكل الصحية في الثدي

مقالات مشابهة