جدول المحتويات
- سرطان البروستاتا: انتشاره ومعدلات الشفاء
- مدى انتشار سرطان البروستاتا
- تضخم البروستاتا الحميد: انتشاره وعوامل الخطورة
- التهاب البروستاتا: النسب المئوية والأسباب
- نظرة عامة على أمراض البروستاتا
سرطان البروستاتا: انتشاره ومعدلات الشفاء
يُعرف سرطان البروستاتا بأنه نمو غير طبيعي لخلايا غدة البروستاتا، وهي غدة تقع أسفل المثانة عند الرجال. يُعدّ هذا النوع من السرطان من أكثر الأنواع شيوعًا، حيث تختلف نسب انتشاره عالميًا بين 6.3 إلى 83.4 حالة لكل 100,000 شخص.
تُظهر الإحصائيات معدلات نجاح عالية في علاج سرطان البروستاتا، خاصةً عند اكتشافه مبكرًا قبل انتشاره. تتراوح معدلات النجاة على النحو التالي:
- معدل نجاة خلال 5 أو 10 سنوات بعد التشخيص والعلاج: حوالي 98%.
- معدل نجاة خلال 5 سنوات بعد الكشف المبكر قبل الانتشار: يصل إلى 100%.
- معدل نجاة خلال 5 سنوات بعد انتشار السرطان لأجزاء أخرى من الجسم: حوالي 30%.
مدى انتشار سرطان البروستاتا في الجسم
في معظم الحالات (98%)، يقتصر سرطان البروستاتا على الغدة نفسها قبل أن ينتشر لأجزاء أخرى من الجسم. يعتمد مدى انتشاره على عدة عوامل، منها مرحلة الاكتشاف، استجابة المريض للعلاج، وحالته الصحية العامة.
تضخم البروستاتا الحميد: انتشاره وعوامل الخطورة
تضخم البروستاتا الحميد (BPH) هو حالة تتضخم فيها غدة البروستاتا دون وجود خلايا سرطانية. يُعد من الأمراض الشائعة جدًا بين الرجال فوق الخمسين، حيث تصيب هذه الحالة حوالي 50% من الرجال بين 51 و 60 عامًا، وترتفع النسبة لتصل إلى 90% لدى الرجال فوق الثمانين.
تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد، ومنها:
- تاريخ عائلي للإصابة.
- أمراض القلب أو السكري.
- السمنة وزيادة الوزن.
التهاب البروستاتا: النسب المئوية والأسباب
يُقدر انتشار التهاب البروستاتا بحوالي 8.2% بين الرجال، وتزداد احتمالية الإصابة به مع التقدم في السن، خاصةً لدى الرجال فوق الخمسين الذين يعانون من تضخم البروستاتا. لكن من المهم الإشارة إلى إمكانية الإصابة به في جميع الأعمار.
تتعدد أسباب التهاب البروستاتا، منها:
- عدوى بكتيرية.
- إصابات في البروستاتا.
- التعرض لفيروس نقص المناعة المكتسب (HIV).
- وجود قسطرة بولية.
- إصابات في الحوض.
- التهاب المسالك البولية المتكرر أو الشديد.
- التوتر والقلق.
نظرة عامة على أمراض البروستاتا
تُشكل أمراض البروستاتا، بما في ذلك سرطان البروستاتا، تضخم البروستاتا الحميد، والتهاب البروستاتا، تحديًا صحيًا هامًا للرجال. يُنصح بالفحوصات الدورية للكشف المبكر عن أي مشاكل، مما يُساهم في زيادة فرص العلاج والشفاء.