أمثلة لواو المصاحبة في القرآن الكريم

شرح مبسط لواو المصاحبة، أمثلة من القرآن الكريم، وقواعدها النحوية.
المحتويات
أمثلة من كتاب الله
ما هي واو المصاحبة؟
قواعد واو المصاحبة
المراجع

أمثلة لواو المصاحبة في القرآن الكريم

ترد واو المصاحبة في العديد من آيات القرآن الكريم، إليكم بعض الأمثلة:

  • قال تعالى: (هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ).[١]
  • قال تعالى: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ).[٢]
  • قال تعالى: (أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ).[٣]
  • قال تعالى: (قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ).[٤]
  • قال تعالى: (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا).[٥]
  • قال تعالى: (فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ).[٦]
  • قال تعالى: (وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا).[٧]
  • قال تعالى: (فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ).[٨]
  • قال تعالى: (وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ).[٩]
  • قال تعالى: (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ).[١٠]
  • قال تعالى: (هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ).[١١]
  • قال تعالى: (فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً).[١٢]
  • قال تعالى: (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا).[١٣]
  • قال تعالى: (فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ).[١٤]
  • قال تعالى: (وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ).[١٥]
  • قال تعالى: (وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ).[١٦]
  • قال تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ).[١٧]
  • قال تعالى: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ).[١٨]
  • قال تعالى: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ).[١٩]
  • قال تعالى: (ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ).[٢٠]
  • قال تعالى: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ).[٢١]
  • قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ).[٢٢]
  • قال تعالى: (أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ).[٢٣]

شرح واو المصاحبة

واو المصاحبة حرف مصاحب للمفعول معه، وهو أحد المنصوبات في اللغة العربية، بمعنى “مع”. تأتي قبل المفعول معه، مثل: (جئتُ وَغُروبَ الشّمسِ). وواو المصاحبة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.[٢٤] الأصل في هذه الواو أن تكون واو عاطفة، لكنها في بعض المواضع تُصبح ناصبة للاسم الذي يليها.

حكم واو المصاحبة

يُحكم على الاسم الواقع بعد واو المصاحبة بأنه منصوب “وجوباً على المصاحبة” بناءً على الفعل السابق. وتوضيح ذلك كالآتي:[٢٦]

  • إذا كان الفعل لا يقبل المشاركة بين الاسمين قبل وبعد الواو، يكون الحكم النصب وجوباً على المعية، مثال: (مشيتُ وَالنّهرَ). هنا الواو واو معية.
  • إذا كان الفعل يقبل المشاركة بين الاسمين، تكون الواو عاطفة وليست معية، مثال: (تعاون أحمدُ وَأَسعدُ).
  • إذا كان الفعل يقبل حدوث العطف والمصاحبة معاً، يجوز أن تكون الواو عاطفة أو معية، مثال: (ذهب المُعلِّمُ وَطالِبُهُ).

المصادر

  1. سورة الفتح، آية:25
  2. سورة الفرقان، آية:17
  3. سورة الكهف، آية:50
  4. سورة الأعراف، آية:111
  5. سورة المدثر، آية:11
  6. سورة آل عمران، آية:20
  7. سورة المزمل، آية:11
  8. سورة مريم، آية:68
  9. سورة المائدة، آية:6
  10. سورة الصافات، آية:22
  11. سورة النحل، آية:76
  12. سورة يونس، آية:71
  13. سورة التوبة، آية:102
  14. سورة القلم، آية:44
  15. سورة الأنبياء، آية:79
  16. سورة الزمر، آية:47
  17. سورة البينة، آية:1
  18. سورة المائدة، آية:59
  19. سورة الحشر، آية:9
  20. سورة يونس، آية:28
  21. سورة الأنعام، آية:112
  22. سورة الأنفال، آية:64
  23. سورة التوبة، آية:3
  24. ابن عصفور الإشبيلي، المقرب و معه مثل المقرب، صفحة 225.
  25. فتحي أحمد عبد العال إسماعيل (2011)،”المفعول معه في القرآن الكريم بين الوجود والعدم “،حولية كلية اللغة العربية جبرجا، العدد 15، صفحة 224-225.
  26. محمد محمود عوض الله، اللمع البهية في قواعد اللغة العربية، صفحة 393. بتصرّف.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

هوايات فريدة وغريبة: رحلة في عالم الهوايات غير التقليدية

المقال التالي

أمثلة على التفخيم والترقيق في سورة الأحزاب

مقالات مشابهة