أمثلة عملية من كلام الله
يُظهر القرآن الكريم، كتاب الله المنزل، أمثلةً كثيرةً على الوصل والفصل، ونورد فيما يلي بعضاً منها:
- “وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون”.[١]
- “وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم”.[٢]
- “وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم”.[٣]
- “قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين”.[٤]
- “قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين”.[٥]
- تكرار آية “ولكل أمة جعلنا منسكاً”.[٦]
- “إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين”.[٧]
- “إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين”.[٨]
- “فأنزل الله سكينته عليه وأيّده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم”.[٩]
- “إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم”.[١٠]
- “هو الأول والآخر والظاهر والباطن”.[١١]
- “ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين”.[١٢]
- “وإذا تتلى عليه آياتنا ولّى مستكبراً كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقراً فبشره بعذاب أليم”.[١٣]
- “هو الله الخالق البارئ المصور”.[١٤]
- “إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم”.[١٥]
- “وقالوا اتخذ الرحمن ولداً سبحانه بل عباد مكرمون”.[١٦]
- “يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم”.[١٧]
فهم مفهومي الوصل و الفصل في البلاغة العربية
يُعدّ الفصل و الوصل من أهمّ المصطلحات البلاغية في اللغة العربية، ولهما دلالات واضحة في بناء الجمل و ربطها ببعضها البعض.
معنى الفصل في علم البلاغة
يعرف الفصل لغوياً بأنه القطع و التفرقة. أما اصطلاحاً، فهو الامتناع عن العطف بين الجمل التي لا محل لها من الإعراب، مع التركيز على حرف العطف “واو” من بين حروف العطف الأخرى.
معنى الوصل في علم البلاغة
لغوياً، الوصل هو الربط و الاتصال. واصطلاحاً، يعني عطف الجمل بعضها على بعض، وخاصةً بعطف الواو.
المصادر والمراجع
| الآية | السورة | الرقم |
|---|---|---|
| وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون | البقرة | [١] |
| وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم | البقرة | [٢] |
| وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم | المائدة | [٣] |
| قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين | الأنعام | [٤] |
| قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين | الروم | [٥] |
| ولكل أمة جعلنا منسكاً | الحج | [٦] |
| إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين | القصص | [٧] |
| إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين | آل عمران | [٨] |
| فأنزل الله سكينته عليه وأيّده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم | التوبة | [٩] |
| إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم | التوبة | [١٠] |
| هو الأول والآخر والظاهر والباطن | الحديد | [١١] |
| ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين | البقرة | [١٢] |
| وإذا تتلى عليه آياتنا ولّى مستكبراً كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقراً فبشره بعذاب أليم | لقمان | [١٣] |
| هو الله الخالق البارئ المصور | الحشر | [١٤] |
| إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم | الانفطار | [١٥] |
| وقالوا اتخذ الرحمن ولداً سبحانه بل عباد مكرمون | البقرة | [١٦] |
| يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم | الحج | [١٧] |
المراجع مُقتبسة من مصادر متعددة في علوم البلاغة و القرآن الكريم.
