فهرس المحتويات
- الأسماء الممنوعة من الصرف في قصائد الشعراء
- أمثلة من الشعر العربي القديم
- أمثلة من الشعر العربي الحديث
- المراجع
استعراض لبعض الأمثلة على الأسماء الممنوعة من الصرف في الشعر
يُعدّ منع الصرف من الظواهر النحوية المهمة في اللغة العربية، والتي تُظهر مدى غنى هذه اللغة وقدرتها على التعبير. سنُلقي الضوء في هذا المقال على بعض الأمثلة للأسماء الممنوعة من الصرف كما وردت في الشعر العربي، مُقسمةً بين الشعر القديم والحديث.
نظرة على الأسماء الممنوعة من الصرف في الشعر الجاهلي وما تلاه
تتنوع أمثلة الأسماء الممنوعة من الصرف في الشعر العربي القديم، وتُظهر مهارة الشعراء في استخدامها لإضفاء البلاغة على قصائدهم. إليك بعض الأمثلة:
- قال أبو فراس الحمداني: لِإِسمَعيلَبي وَبَنيهِ فَخرٌ وَفي إِسحَقَ بي وَبَنيهِ عُجبُ[١]
- قال أبو فراس الحمداني: وَلِلَّهِ عِندي في الإِسارِ وَغَيرِهِمَواهِبُ لَم يُخصَص بِها أَحَدٌ قَبلي[٢]
- قال الأخنس بن شهاب التغلبي: ظللت بها أعرى وأشعر سخنة كما اعتاد محموم بخيبرَ صالب[٣]
- قال امرؤ القيس: لعمري لقد بانت بحاجة ذي هوى سعادُ ورأعت بالفراق مروعا[٤]
- قال أمية بن أبي عائذ: خيال زينب قد هاج لينكاسا من الحبّ بعد اندمال
- قال مالك الخناعي: مهاريس لا تشكو الوجوم ولو رعت جماد خفاف أو رعت ذا جماجما[٥]
- قال أبو صخر الهذلي: دعائم من أمية راسيات تثبتن وفرعهنّ أشمّ عالي[٦]
- قال أبو خراش: حمدت إلهي بعد عروة إذ نجى خراش وبعض الشرّ أهون من بعض[٧]
- قال زهير بن أبي سلمى: أمّك بيضاء منقضاعة في البيت الذي يستكنّ في طنبه[٨]
- قال أبو العيال: أبلغ معاوية بن صخر آية يهوي إليه بها البريد الأعجل[٩]
- قال جرير: راحت خزيمة بالجياد كأنها عقبان عادية تصدن صلالا[١٠]
- قال منقذ بن الطماح: أمسى أمامة صمتا ما تكلّمن مجنونة أم أحسّت أهل خرّوب[١١]
- قال متمم بن نويرة: وبلّغ أخي عمران بردي ومئزري وبلّغ عجوزي اليوم ألا تدانيا[١٢]
- قال تميم بن أبي بن مقبل: لم تسر ليلى ولم تطرق لحاجتها من أهل رمان إلا حاجة فينا[١٣]
- قال أبو فراس الحمداني: عَلَونا جَوشَناً بِأَشَدَّ مِنهُ وَأَثبَتَ عِندَ مُشتَجَرِ الرِماحِ[١٤]
- قال الفرزدق: على ريح عبد ما أتى مثل ما أتى مصلّ ولا من أهل ميسان أقلف[١٥]
- قال النابغة الذبياني: أهاجك من أسماء رسم المنازل بروضة نعمي فذات الأجاول[١٦]
استخدامات الأسماء الممنوعة من الصرف في الشعر المعاصر
لم تتوقف استخدامات الأسماء الممنوعة من الصرف عند الشعر القديم، بل امتدت لتشمل الشعر الحديث أيضًا، مُظهرةً استمرارية هذه الظاهرة النحوية وحيويتها. إليكم بعض الأمثلة:
- قال أحمد شوقي: خَرَجَ القَومُ فيكَ تائِبَةٌ صُمٌّ عَن حِفاظٍ كَمَوكِبِ الدَفنِ خُرّ
- قال أحمد شوقي: ولقد مررت على الرياض بربوة كم راقصت فيها رؤاي رؤاك خضراء قد سبت الربيع بدلّها غنّاء كنت حيالها ألقاك[١٧]