فهرس المحتويات
المبحث | الرابط |
---|---|
المفعول المطلق في أبيات الشعر | أنظر هنا |
أمثلة من شعر المتنبي | أنظر هنا |
أمثلة من شعراء آخرين | أنظر هنا |
نائب المفعول المطلق في الشعر | أنظر هنا |
المراجع | أنظر هنا |
استعراض المفعول المطلق في النصوص الشعرية
يُعرّف المفعول المطلق في علم النحو بأنه اسم منصوب، مشتق من الفعل، يدل على حدث غير مقترن بزمن محدد. ووظيفته التأكيد على الفعل أو بيان نوعه أو بيانه عدده. مثال: “عمَّرَ المسلمون الأرضَ تعميرًا”، فكلمة “تعميرًا” هي مفعول مطلق منصوب، يؤكد الفعل “عمَّر”.
أمثلة من قصائد المتنبي
يُعدّ المتنبي من أبرز شعراء العربية، وقد استخدم المفعول المطلق بكثرة في قصائده. نورد هنا بعض الأمثلة:
- يقول المتنبي: “إنّي دَعوتُك للنّوائبدعوةًلم يُدعَ سامعها إلى أكْفَائِه”. هنا، “دعوةً” مفعول مطلق منصوب، علامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- وفي بيت آخر يقول: “تمَلّكَهَا الآتيتَمَلُّكَسالِبٍوفارقها الماضيفِراقَسَليب”. “تملك” و”فراق” هما مفعولان مطلقان منصوبان.
- كما يقول: “لا تَكثُرُ الأمواتُكَثرَةَقِلّةٍإلاّ إذا شَقِيَت بك الأحياء”. “كثرة” مفعول مطلق منصوب.
المفعول المطلق عند شعراء آخرين
لم يقتصر استخدام المفعول المطلق على المتنبي وحده، بل استخدمه العديد من الشعراء العرب الكبار. إليك بعض الأمثلة:
- يقول الفضل الزماني: “شَدَدناشدَّةَالليثِغدا والليثُ غَضبانُ”. “شدة” مفعول مطلق منصوب.
- ويقول أبو تمام: “طلعتطُلوعَالشمسِ في طرف النَوىوالشمسُ طالِعةٌ بطرفِ حَسودِ”. “طلوع” مفعول مطلق منصوب.
- يقول جبيهاء الأشجعي: “وعَدتِ وكان الخُلفُ منكِ سجِيَّةًمواعيدَعَرقوبٍ أَخاهُ بِيَثرِبِ”. “مواعيد” مفعول مطلق منصوب.
- ويقول قيس بن الملوح: “أحبُّكِحُبّاًلو تُحِبّينَ مِثلَهُأصابَكِ مِن وَجدٍ عَلَيَّ جُنونُ”. “حباً” مفعول مطلق منصوب.
- يقول النمر بن تولب: “أَعِذني رَبِّ مِن حَصَرٍ وَعيٍوَمِن نَفسٍ أُعالِجُهاعِلاجاعلاجاً”. “علاجاً” مفعول مطلق منصوب.
- يقول أبو فراس الحمداني: “دَعِ العَبراتِ تَنهَمِرُانهِماراوَنارَ الوَجدِ تَستَعِرُاستِعارا”. “انهماراً” و”استعاراً” مفعولان مطلقان منصوبان.
- يقول جميل بثينة: “أَشَوقاًوَلَمَّا تَمضِ بي غير ليلةٍرُوَيدَ الهَوَى حَتّى لِغبِّ لياليا”. “شوقاً” مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أشتاق.
- يقول ابن حمديس: “شجريةٍ ذهبيةٍ نزعتْ إلىسحر يؤثّر في النهىتأثيراتأثيرًا”. “أثيرًا” مفعول مطلق منصوب.
- يقول قطري بن الفجاءة: “فَصَبراًفي مَجالِ المَوتِصَبراًفَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ”. “صبراً” مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره اصبر.
- ويقول أبو تمام: “ما في النُجومِ سِوى تَعِلَّةِ باطِلٍقَدُمَت وَأُسِّسَ إِفكُهاتَأسيساتأسيساً”. “تأسيساً” مفعول مطلق منصوب.
استعراض نائب المفعول المطلق في الشعر
بالإضافة إلى المفعول المطلق، يوجد ما يُسمى بنائب المفعول المطلق. وهو اسم منصوب يأتي محل المفعول المطلق، ويُستعمل غالباً للدلالة على الكثرة أو الشدة أو غيرها.
- يقول قيس بن الملوح: “وقد يجمع الله الشَتيتَينِ بعدمايظننانكُلالظّنِ أن لا تلاقِيا”. “كلّ” نائب مفعول مطلق منصوب.
- يقول أبو تمام: “ما نيلَ حتى طار مِن خوفِ الردىكُلَّالمَطارِ وجالَكُلَّمَجالِ”. “كلّ” نائب مفعول مطلق منصوب.
- ويقول أبو تمام: “وَلَقَد وَفَدتَ إِلى الخَليفَةِوَفدَةًكانَت عَلى قَدَرٍ بِسَعدِ الأَسعُدِ”. “وفدةً” نائب مفعول مطلق منصوب.
المراجع
تمّ الاستعانة بمصادر متعددة لجمع هذه الأمثلة، وذلك من خلال الرجوع إلى دواوين الشعراء ومراجع النحو العربية.