أمثلةٌ من قصائد العرب على التمييز

فهرس المحتويات

تصنيفات التمييز في اللغة العربية

ينقسم التمييز في علم النحو إلى قسمين رئيسيين: تمييز الذات، و تمييز النسبة. يُستخدم تمييز الذات لتوضيح الكمية أو المقدار، ويأتي بعد ألفاظ تدل على الأعداد، والأوزان، والمساحات، والمقادير. أما تمييز النسبة، فيزيل الغموض عن الجملة من خلال بيان نوع أو صفة ما.

أمثلةٌ من الشعر العربي على تمييز الذات

نورد فيما يلي نماذج من الشعر العربي توضح استخدام تمييز الذات:

1. قال عروة بن حزام: “يُطالِبُني عمّي ثمانينَ ناقةً:::وما ليَ يا عفراءُ إلاّ ثمانِيا” [٣]
2. قال الفرزدق: “وَإِن كانَ قَد صَلّى ثَمانينَ حِجَّةً:::وَصامَ وَأَهدى البُدنَ بيضًا خِلالُها”[٤]
3. قال عمرو بن معد يكرب: “وجدنا بني عَمروٍ ثمانين فارسًا::;تُجابِهُ عن وجهٍ من الليل كالِحِ”[٥]
4. قال أبو ذؤيب الهذلي: “فَلَو كانَ حَبلٌ مِن ثَمانينَ قامَةً:::وَسَبعينَ باعًا نالَها بِالأَنامِلِ”[٦]
5. قال أبو بكر الشبلي: “فلو أنَّ لي في كل يوم وليلة:::ثمانين بحرًا من دموع تدفَّق”[٧]
6. قال عنترة بن شداد: “فيها اثنتانِ وَأَربَعونَ حَلوبَةً سودًا كَخافِيَةِ الغُرابِ الأَسحَمِ”[٨]
7. قال علي بن أبي طالب: “إِذا عاشَ الفَتى ستينَ عامًا:::فَنِصفُ العُمرِ تَمحَقُهُ اللَيالي”[٩]
8. قال زهير بن أبي سلمى: “سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش:::ثَمانينَ حَولًا الا أَبا لَكَ يَسأَمِ”[١٠]
9. قال أبو زيد الفازازي: “فيعقوب لاقى الكربَ في فقد يوسف:::ثمانين حولًا والحنين قرين”[١١]
10. قال العمولي العماني: “إذا بَلغَ الفتى سبعينَ عامًا:::فما تَسْبِيهِ زينبٌ أو ثُمَامَهْ”[١٢]
11. قال العرجي: “ثَمانينَ عامًا رامَها إِن دَنَت لَهُ:::وَضاقَ بِهِ مِحرابُهُ وَهوَ واسِعُ”[١٣]
12. قال ابن المقري: “ثمانين زنكًا حزبها كل مارد:::وحزبك رب العرش أكرم به حزبًا”[١٤]
13. قال الأعشى: “لَئِن كُنتَ في جُبٍّ ثَمانينَ قامَةً:::وَرُقّيتَ أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِ”[١٥]
14. قال الحلاج: “تَقومُ السُكارى عَن ثَمانينَ جَلدَةً:::صَحاةَ وَسَكرانُ المَحَبَّةِ يُصلَبُ”[١٦]

أمثلةٌ من الشعر العربي على تمييز النسبة

تُبرز الأمثلة التالية استخدام تمييز النسبة في الشعر العربي:

1. قال المتنبي: “وَلَمّا تَلَقّاكَ السَحابُ بِصَوبِه:::تَلَقّاهُ أَعلى مِنهُ كَعْبًا وَأَكرَمُ”[١٧]
2. قال المتنبي: “يَروعُ رَكانَةً وَيَذوبُ ظَرْفًا:::فَما نَدري أَشَيخٌ أَم غُلامُ”[١٨]
3. قال المتنبي: “كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا:::وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِيا”[١٩]
4. قال جرير: “أَلَستُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا:::وَأَندى العالَمينَ بُطونَ راحِ”[٢٠]
5. قال أبو تمام: “السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ:::في حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجِدِّ وَاللَعِبِ”[٢١]
6. قال المتنبي: “تَفنى عُيونُهُمُ دَمْعًا وَأَنفُسُهُم:::في إِثرِ كُلِّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ”[٢٢]
7. قال المخبّل السعدي: “أَتَهجُرُ لَيلى لِلفِراقِ حَبيبُها:::وَما كانَ نَفْسٌ بِالفِراقِ تَطيبُ”[٢٣]
8. قال المتنبي: “فَهُنَّ أَسْلَنَ دَمْعًا مُقْلَتِي:::وَعَذَّبنَ قَلبي بِطولِ الصُدودِ”[٢٤]
9. قال الأعشى: “يا جارَتي ما كُنتُ جارَه:::بانَت لِتَحزُنَنا عُفارَه”[٢٥]
10. قال أبو طالب: “وَعَرَضْتَ دينًا قَد عَلِمتُ بِأَنَّهُ:::مِن خَيرِ أَديانِ البَرِيَّةِ دينًا”[٢٦]
11. قال المتنبي: “أَشَدُّ مِنَ الرِّياحِ الهُوجِ بَطْشًا:::وَأَسرَعُ في النَّدى مِنها هُبوبا”[٢٧]

المصادر

1. جمال الدين الأنصاري، شرح قطر الندى وبل الصدى، صفحة 224. بتصرّف.
2. محمود مغالسة، النحو الشافي الشامل، صفحة 341. بتصرّف.
3. المصدر: ديوان عروة بن حزام (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
4. المصدر: ديوان الفرزدق (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
5. المصدر: ديوان عمرو بن معد يكرب (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
6. المصدر: ديوان أبي ذؤيب الهذلي (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
7. المصدر: ديوان أبي بكر الشبلي (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
8. المصدر: ديوان عنترة بن شداد (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
9. المصدر: ديوان علي بن أبي طالب (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
10. المصدر: ديوان زهير بن أبي سلمى (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
11. المصدر: ديوان أبي زيد الفازازي (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
12. المصدر: ديوان العمولي العماني (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
13. المصدر: ديوان العرجي (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
14. المصدر: ديوان ابن المقري (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
15. المصدر: ديوان الأعشى (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
16. المصدر: ديوان الحلاج (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
17. المصدر: ديوان المتنبي (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
18. المصدر: ديوان المتنبي (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
19. المصدر: ديوان المتنبي (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
20. المصدر: ديوان جرير (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
21. المصدر: ديوان أبي تمام (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
22. المصدر: ديوان المتنبي (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
23. المصدر: ديوان المخبّل السعدي (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
24. المصدر: ديوان المتنبي (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
25. المصدر: ديوان الأعشى (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
26. المصدر: ديوان أبي طالب (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)
27. المصدر: ديوان المتنبي (يُرجى ذكر المصدر الدقيق)