أمثلةٌ على المفعول المطلق في الشعر العربي

شرحٌ مبسّط للمفعول المطلق، مع أمثلةٍ من الشعر العربي، وكيفية التعرف عليه في النصوص الأدبية.

جدول المحتويات

البابالرابط
تعريف المفعول المطلقانقر هنا
البدائل عن المفعول المطلقانقر هنا
أمثلة من الشعر العربيانقر هنا
المراجعانقر هنا

ما هو المفعول المطلق؟

المفعول المطلق اسم منصوب، مأخوذ من لفظ الفعل (مصدر)؛ يُذكر معه لتوكيده، أو لبيان نوعه، أو لبيان عدده. مثال على التوكيد: (انتصر الجيش انتصارًا). مثال على بيان النوع: (سرتُ سيرًا حسنًا). مثال على بيان العدد: (دار زيدٌ حول الملعب دورتينِ). [١]

ما يُعادل المفعول المطلق

يمكن أن يُستعاض عن المفعول المطلق بما يدل عليه، ومن ذلك:[٢]

  • اللفظ (كل، بعض): بشرط أن يكونا مضافين إلى المصدر. مثال: (أتردد عليه بعض التردد)، (أحب العمل كل الحب).
  • مرادف المصدر: مثال: (قمتُ للعالم وقوفًا).
  • ما يدل على عدد المصدر: مثال: (قرأتُ الدرس قراءتينِ).
  • آلة المصدر: مثال: (سقيتُ الظامئ كوبًا).
  • صفة المصدر: مثال: (درس أفضل دراسةٍ).
  • الضمير العائد على المصدر: مثال: (أحب العاملين حبًا لا أحبه أحدًا).
  • الإشارة إلى المصدر: مثال: (أكرمته ذلك الإكرام).
  • ما يدل على نوع المصدر: مثال: (رجع القهقرى).
  • أدوات الاستفهام والشرط (ما – أي) ومهما الشرطية: إذا دلّت على الحدث. مثال: (أي دراسة تدرس؟)، (ما تزرع حقلك؟)، (مهما تطلب أطلب).

المفعول المطلق في أبيات شعرية

فيما يلي بعض الأمثلة من الشعر العربي على المفعول المطلق، مع شرح إعرابه:

  • أبو تمام: “طَلَعَتْ طُلوعَ الشَّمسِ في طَرَفِ النَّوى” (طُلوعَ: مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف).[٣]
  • المتنبي: “لا تَكثُرُ الأمواتُ كَثرَةَ قِلَّةٍ” (كثرةَ: مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف).[٤]
  • المتنبي: “إنِّي دَعَوْتُكَ للنَّوائِبِ دَعْوَةً” (دعوةً: مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح).[٥]
  • المتنبي: “تَمَلَّكَها الآتي تَمَلُّكَ سالِبٍ” (تملكَ: مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف).[٦]
  • قيس بن الملوح: “وقد يَجمَعُ اللَّهُ الشَّتيتينِ بَعْدَ ما يَظُنَّانِ كُلَّ الظَّنِّ ألا تلاقيا” (كلَّ: نائب مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف. (نائب “كل” عن المفعول المطلق لأنها أضيفت إلى المصدر “الظن”)).[٧]
  • قطري بن الفجاءة: “فَصَبراً في مجالِ الموتِ صَبراً” (صبرًا: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره “اصبر”، منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح).[٨]
  • ابن حمديس: “شجريةٍ ذهبيةٍ نزعتْ إلى سحر يؤثّر في النهى تأثيرات” (تأثيرًا: مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح).[٩]
  • النمر بن تولب: “أَعِذْني رَبِّ من حَصَرٍ وعَيٍّ ومن نَفسٍ أُعالِجُها عِلاجًا” (علاجًا: مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح).[١٠]
  • أبو تمام: “زُرْتَ الخليفةَ زَوْرَةً ميمونةً” (زورةً: نائب مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح. (دل على العدد)).[١١]
  • جميل بثينة: “أَشَواقًا ولَمَّا تَمْضِ بي غير ليلةٍ” (أشواقًا: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره “أشتاق”، منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح).[١٢]
  • أبو تمام: “ما في النجومِ سوى تَعِلَّةِ باطِلٍ قَدِمَتْ وأُسِّسَ إِفْكُها تَأسيسًا” (تأسيسًا: مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح).[١٣]
  • أبو فراس الحمداني: “دَعِ العَبراتِ تَنهَمِرُ انْهِمارًا وَنارَ الوَجْدِ تَستَعِرُ استِعارةً” (انهمارًا، استعارةً: مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح).[١٤]
  • أبو تمام: “ولقد وَفَدْتَ إلى الخليفةِ وَفْدَةً” (وفدةً: نائب مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح. (دل على العدد)).[١٥]

المصادر

[١] فؤاد نعمة، ملخص قواعد اللغة العربية، صفحة 69. بتصرف.

[٢] كاملة الكواري، التطبيق الإعرابي على كتاب الوسيط في النحو، صفحة 342-346. بتصرف.

[٣-١٥] مجموعة من المراجع الشعرية، تم الوصول إليها بتاريخ 27/12/2021 و 28/12/2021. بتصرف.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

دراسة شاملة للمفعول المطلق

المقال التالي

أمثلة على المفعول المطلق في القرآن الكريم

مقالات مشابهة