المحتويات
- الزئبق: تعريف وخصائص
- صفات الزئبق الكيميائية والفيزيائية
- الزئبق: تنوع الأنواع واستخداماتها
- تفاعل الزئبق مع العناصر الأخرى
- مواقع تواجد الزئبق في العالم
الزئبق: تعريف وخصائص
يُعرف الزئبق كيميائياً بالرمز (Hg)، وله العدد الذري 80 في الجدول الدوري. يُعتبر هذا العنصر معدنًا سائلًا في درجة حرارة الغرفة، يتميز بلونه الفضيّ الذي يميل للزرقة عند تجمدّه. يشبه في مظهره معدن الرصاص، وكثافته تقارب 13.54 غرام/ سم مكعب. عند تعريض بخاره لشرارة كهربائية، فإنه يُصدر أشعة فوق بنفسجية ومضات ضوئية.
صفات الزئبق الكيميائية والفيزيائية
يُصنف الزئبق ضمن العناصر الكيميائية الثقيلة. من أبرز خصائصه أنه المعدن الوحيد السائل في الظروف العادية، وقابليته العالية للتبخّر. يعود معرفة الإنسان لهذا العنصر لآلاف السنين، وقد أطلق عليه أرسطو اسم “الفضة السائلة”. رغم ذلك، لم يتم اكتشافه علميًا إلا في القرن الخامس عشر الميلادي.
الزئبق: تنوع الأنواع واستخداماتها
يوجد للزئبق عدة أنواع، أبرزها:
- الزئبق الأبيض: أكثر الأنواع شيوعًا واستخدامًا، يتواجد في العديد من الصيدليات، ويدخل في صناعة موازين الحرارة الطبية.
- الزئبق المشعّ: يستخدم في مجال صناعة الأسلحة النووية.
- الزئبق الأحمر: عنصر شديد السمية، لونه أحمر، ويشبه في تركيبه الزئبق الأبيض، لكن يختلف في استخدامه.
تُشير تسميات الزئبق بألوان مختلفة (أحمر، أرجواني، برتقالي، أصفر، أسود…) إلى اختلافات طفيفة في حالاته الفيزيائية، ولكنها جميعًا تُمثل نفس العنصر الكيميائي. يُلاحظ أن الزئبق في حالته الخام يكون أبيض اللون، ويتغير لونه عند تعرضه لظروف بيئية مختلفة، مثل أشعة الشمس.
يُمكن استخراج الزئبق من أنواع مختلفة من الصخور، سواء كانت بركانية أو نيزكية، أو حتى من خلال صقل وعجن بعض أنواع الأحجار.
تفاعل الزئبق مع العناصر الأخرى
يتفاعل الزئبق مع جميع الهالوجينات في درجة حرارة الغرفة، مثل الكلور، لكن تفاعله مع الأكسجين والهواء يكون أقل. كما أنه يتفاعل بقوة مع الأوزون مُنتجًا أكسيد الزئبق. بالإضافة إلى ذلك، يتفاعل مع الهيدريدات الجافة، وحمض الكلوريد الهيدروجيني، وحمض النيتريك، ومحلول الأمونيا، وأملاح الزئبق الأخرى لإنتاج مركبات مختلفة، مثل النفثالات أو الأسيتالديهيد.
مواقع تواجد الزئبق في العالم
يوجد الزئبق بوفرة في الطبيعة، غالباً على شكل خامات تُعرف باسم السينابار الأحمر أو الأسود. تُعتبر المكسيك، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا، وإسبانيا من أغنى الدول بهذا المعدن. كما يوجد الزئبق في المملكة العربية السعودية، تحديداً في وادي إيتان بالمدينة المنورة.
