المقر الدبلوماسي الأمريكي القديم
يعتبر المقر الدبلوماسي الأمريكي في طنجة أقدم مبنى تملكه الولايات المتحدة خارج أراضيها. قام السلطان مولاي سليمان الأول بمنحه كهدية للأمريكيين عام 1821. ظل المقر يستخدم كسفارة لمدة 135 عامًا.[1]
في عام 1976، تحول المبنى إلى متحف مخصص للفن المعاصر. يضم المتحف مكتبة عامة للكتب الإنجليزية، وعدة صالات عرض تعرض مجموعة متنوعة من اللوحات الفنية. بالإضافة إلى ذلك، توجد قاعات مخصصة للدراسة والبحث، ومكتبة متخصصة في تاريخ المغرب العربي. يعتبر المقر أيضًا مكانًا مثاليًا لإقامة الفعاليات الموسيقية والفنية المتنوعة.[2]
حصن القصبة
تقع القصبة في الجزء الشمالي من مدينة طنجة، وكانت مقرًا لإقامة السلطان. يعود تاريخ بنائها إلى القرن السابع عشر، وقد قام كل سلطان حكم طنجة بإضافة توسعات إليها. تتميز القصبة ببوابة تؤدي إلى متحف القصبة المعاصر ودار المخزن، وتضم أسقفًا خشبية منحوتة وساحة رخامية تعرض أعمالًا حرفية مغربية.[3]
متحف القصبة الأثري
يقدم متحف القصبة للزائر نظرة شاملة على الحضارات المختلفة التي مرت على مدينة طنجة، ودورها التاريخي الهام في المنطقة. يتكون المتحف من عدة أقسام، حيث تبدأ الجولة بقاعة بيت المال التي تعرض خزانة خشبية مزخرفة بالحديد كانت تستخدم لحفظ الأموال في الماضي.
تعرض القاعة الثانية مجموعات من الحلي والتعاويذ وبيض النعام المنحوت التي تعود إلى الفترتين الفينيقية والبونية. كما تعرض نماذج خزفية وتماثيل تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد. أما القاعة الثالثة، فتحتوي على منحوتات وأواني وحلي من العهد الروماني.
تعتبر قاعة القبة الكبرى نموذجًا مميزًا للفن المغربي، بينما تعرض القاعتين الخامسة والسادسة قطعًا وتحفًا إسلامية. تعرض القاعة السابعة تحفًا من الفترة العلوية.[4]
الكنيسة الإنجليزية
تُعتبر الكنيسة الإنجليزية التي تم بناؤها في عام 1905 من أكثر الأماكن الهادئة في مدينة طنجة. إنها ملاذ للسياح الذين يبحثون عن الهدوء بعيدًا عن صخب المدينة. تحتوي الكنيسة على مقبرة خارجية صغيرة تعود إلى بداية القرن العشرين.[3]
