ألوان قزحية العين: تنوع الجمال البشري

فهرس المحتويات

سر اختلاف ألوان العيون
ألوان العيون الأكثر انتشاراً
دور الميلانين في تحديد لون العين
المراجع

ما الذي يحدد اختلاف ألوان العيون؟

يُعزى التنوع المذهل في ألوان عيون البشر إلى صبغة الميلانين (Melanin). تلعب الجينات دوراً حاسماً في تنظيم إنتاج، وتكوين، ونقل، وتخزين هذه الصبغة في طبقات قزحية العين. تحديداً، كمية الميلانين ونوعه في الطبقات السطحية من القزحية هما ما يُحددان اللون الظاهر. فالأشخاص ذوو العيون البنية يمتلكون نسبة عالية من الميلانين، بينما يمتلك أصحاب العيون الزرقاء نسبة أقل بكثير.

ألوان قزحية العين الأكثر شيوعاً

من المثير للاهتمام أن لون عيون جميع البشر كان بنياً قبل حوالي 10,000 سنة. ثم ظهر اللون الأزرق نتيجة طفرة جينية أدت إلى انخفاض كبير في إنتاج الميلانين. تتنوع ألوان العيون بشكلٍ واسع، من البني الغامق إلى الأزرق الفاتح جداً. وقد يمتلك بعض الأفراد عيوناً متعددة الألوان، أو ذات بقع من ألوان غير شائعة. ومن بين الألوان المعروفة:

أهمية الميلانين في تحديد لون العين

الميلانين صبغة طبيعية توجد في الجلد والشعر والعيون لدى الإنسان والحيوان. تحدد كميتها ونوعها اللون الظاهر. تنتج الخلايا الميلانينية (Melanocytes) هذه الصبغة، وعلى الرغم من أن عدد هذه الخلايا متشابه في جميع الأفراد، إلا أن كمية الميلانين التي تفرزها تختلف من شخص لآخر. فإنتاج كمية قليلة من الميلانين يُظهر لوناً فاتحاً للجلد والشعر، ولوناً أزرق للعينين. الجينات المتوارثة هي التي تحدد كمية الميلانين المنتجة. هناك أنواع متعددة من الميلانين، منها:

المصادر

Exit mobile version