جدول المحتويات
تأثير النظام الغذائي على لون البول |
الأدوية و تأثيرها على لون البول |
الحالات الصحية المرتبطة بلون البول |
أسباب أخرى لتغير لون البول |
المراجع |
تأثير النظام الغذائي على لون البول
يُعتبر لون البول مؤشراً مهماً على صحة الجسم. يتراوح لون البول الطبيعي بين الأصفر الفاتح والعنبري الغامق، ويرجع هذا اللون إلى وجود صبغة تسمى اليوروكروم. لكن، تؤثر العديد من العوامل على لون البول، منها النظام الغذائي. فبعض الأطعمة، مثل التوت، والجزر، والبطاطا الحلوة الغنية بفيتامين (أ)، والحمضيات الغنية بفيتامين (ج)، قد تغير لون البول مؤقتاً بسبب الأصباغ التي تحتويها. كما أن الأطعمة المصنعة قد تحتوي على أصباغ تؤثر على لون البول. تذكر دائماً أن شرب كمية كافية من الماء يُساهم في الحفاظ على لون البول فاتحاً وشفافاً.
الأدوية و تأثيرها على لون البول
بعض الأدوية لها آثار جانبية تؤدي إلى تغير لون البول. على سبيل المثال، قد يتسبب دواء السلفاسالازين وفينازوبيريدين، بالإضافة إلى بعض الملينات وأدوية العلاج الكيميائي، في تحول لون البول إلى اللون البرتقالي. إذا لاحظت تغييراً ملحوظاً في لون البول بعد تناول دواء معين، استشر طبيبك للتأكد من سلامتك.
الحالات الصحية المرتبطة بلون البول
في بعض الأحيان، قد يكون تغير لون البول إلى أصفر داكن أو برتقالي علامة على وجود مشكلة صحية. فمثلاً، قد يدل البول الداكن المصحوب ببراز فاتح على مشكلة في الكبد أو القناة الصفراوية. كما أن الجفاف الشديد يؤدي إلى تركيز البول وجعله يبدو أكثر قتامة. من المهم استشارة الطبيب إذا لاحظت تغييراً مستمراً في لون البول، خاصةً إذا صاحب ذلك أعراض أخرى.
أسباب أخرى لتغير لون البول
هناك أسباب أخرى محتملة لتغير لون البول، منها ممارسة الرياضة بسبب الجفاف الذي قد ينتج عنها إذا لم يتم تعويض السوائل المفقودة بشكل كافٍ. يُنصح بشرب كمية كافية من الماء قبل، أثناء وبعد التمرين لتجنب الجفاف. أما الادعاءات التي تربط بين لون البول الفاتح والحمل، فلا يوجد دليل علمي يدعمها.