المحتويات
ألم أسفل الظهر: هل هو مؤشر للحمل؟
يعتبر ألم أسفل الظهر من العلامات الأولية التي قد تشير إلى حدوث الحمل. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل، والتي تعمل على ارتخاء أربطة ومفاصل الحوض استعداداً للولادة.
كما يُساهم تغير مركز ثقل الجسم مع نمو الجنين في الشعور بألم الظهر، مما يدفع المرأة إلى تغيير وضعيات جلوسها ووقوفها، مما قد يؤدي إلى وضعيات خاطئة تسبب الألم. ويزيد وزن الجنين المتزايد مع تقدم الحمل من شدة الألم. أخيرًا، يُعد التوتر والإجهاد النفسي، بالإضافة إلى الانحناء والوقوف لفترات طويلة، من العوامل التي تُفاقم ألم الظهر خلال الحمل.
علامات أخرى تدل على الحمل
بالإضافة لألم الظهر، هناك العديد من الأعراض الأخرى التي قد تظهر في المراحل الأولى من الحمل، منها:
- انقطاع الطمث، مع احتمالية حدوث نزيف خفيف وتقلصات خفيفة ناتجة عن انغراس البويضة المخصبة.
- زيادة الإفرازات المهبلية البيضاء الكريمة نتيجة لزيادة سمك جدار المهبل.
- الغثيان والقيء (المعروف بالغثيان الصباحي).
- تغير في الثديين، زيادة في الحجم، ألم أو وخز، وغامق في لون الهالة المحيطة بالحلمة.
- الإرهاق والتعب.
- زيادة التبول.
- الدوار والصداع.
التأكد من حدوث الحمل
للتأكد من حدوث الحمل، يُنصح بإجراء فحص لقياس مستوى هرمون الحمل (هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية – Human chorionic gonadotropin) في الدم أو البول.
المصادر
- “First Trimester Pregnancy Back Pain: Causes and Treatments”, www.healthline.com, Retrieved March 13, 2019. Edited.
- “Early pregnancy symptoms and signs facts”, www.medicinenet.com, Retrieved March 13, 2019. Edited.
- “Pregnancy Tests”, www.webmd.com, Retrieved March 13, 2019. Edited.