جدول المحتويات
ألم أثناء التبول: تعريف وملاحظات
يشير ألم التبول، المعروف أيضاً باسم عسر التبول (Dysuria)، إلى الشعور بالحرق أو الألم أو الانزعاج أثناء التبول. يُعد هذا الأمر أكثر شيوعاً بين النساء، كما أن كبار السن أكثر عرضة له من الشباب. غالباً ما يُشير الألم عند بدء التبول إلى وجود التهاب أو عدوى في المسالك البولية. أما استمرار الألم بعد الانتهاء من التبول فقد يدل على مشكلة في المثانة أو البروستاتا، وقد يعاني بعض الرجال من ألم قبل وبعد التبول.
مسببات الشعور بالحرقان عند التبول
تتنوع أسباب ألم التبول، ويُعد التهاب المسالك البولية السبب الأكثر شيوعاً، خاصةً لدى النساء نظرًا لقصر مجاريهم البولية. وتزداد احتمالية الإصابة بهذه الالتهابات خلال الحمل وبعد انقطاع الطمث. ومن الأسباب الأخرى:
- حصوات الكلى
- انسداد الحالب
- مرض التهاب الحوض (Pelvic inflammatory disease)
- العلاج الإشعاعي
- انسداد في عنق المثانة
- عسر الجماع (Dyspareunia)
- تضخم البروستاتا الحميد
- التهاب المفاصل التفاعلي (Reactive Arthritis)
- الأورام الخبيثة، مثل سرطان المثانة أو الكلى
- التهابات في الجهاز البولي أو التناسلي، مثل عدوى المثانة، التهاب المثانة الخلالي، التهاب الكلى، التهاب البربخ، التهاب الخصية، التهاب البروستاتا، والتهابات فطرية مهبلية.
- الأمراض المنقولة جنسياً، مثل السيلان، الهربس التناسلي، والكلاميديا.
- بعض الأدوية، حيث قد تسبب تهيجاً في المثانة كأثر جانبي.
- استخدام أدوات طبية خلال الفحوصات أو العلاج.
- استخدام الصابون، العطور، أو منتجات العناية الشخصية في المنطقة التناسلية.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب فوراً إذا واجهت ما يلي:
- استمرار الألم أثناء التبول.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- بول عكر أو ذو رائحة كريهة.
- وجود دم في البول.
- آلام في الظهر أو أحد جانبي الجسم.
- إفرازات غير طبيعية من الأعضاء التناسلية.
- خروج حصى من الكلى أو المثانة مع البول.
المصادر
(يجب إضافة المراجع هنا باستخدام التنسيق المناسب و روابط موثوقة)