ألبانيا: موقعها، تاريخها، وثقافتها

نبذة عن جمهورية ألبانيا

تُعرف ألبانيا رسميًا باسم جمهورية ألبانيا، وهي دولة تقع في جنوب شرق أوروبا. بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية في أوروبا عقب حروب البلقان، أعلنت ألبانيا استقلالها في عام 1912. ومع ذلك، واجهت البلاد الاحتلال الإيطالي في عام 1939، ثم أصبحت محمية ألمانية نازية في عام 1943. اليوم، ألبانيا جمهورية مستقلة وعضو في الأمم المتحدة، وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا، ومنظمة التجارة العالمية. كما أنها مرشحة رسميًا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. تيرانا هي العاصمة، وتبلغ مساحة ألبانيا حوالي 28,748 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 2.9 مليون نسمة.

الموقع الجغرافي لجمهورية ألبانيا

تقع ألبانيا في جنوب شرق أوروبا. تحدها الجبل الأسود من الشمال الغربي، وكوسوفو من الشمال الشرقي، وجمهورية مقدونيا الشمالية من الشرق، واليونان من الجنوب والجنوب الشرقي. كما تمتلك ألبانيا ساحلاً على البحر الأدرياتيكي من الغرب، وعلى البحر الأيوني من الجنوب الغربي. تبعد ألبانيا مسافة 72 كيلومتراً عن إيطاليا عبر مضيق أوترانتو، الذي يربط بين البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني. تقع ألبانيا بين خطي عرض 39 درجة و 43 درجة شمالاً، وبين خطي طول 19 درجة و 21 درجة شرقاً.

حقائق جغرافية واقتصادية وسياحية عن ألبانيا

الجغرافيا: تتميز ألبانيا بتضاريس جبلية وعرة، حيث تشكل الجبال حوالي 70% من مساحتها الإجمالية. يُعد جبل كوارب في منطقة ديبر أعلى قمة في البلاد، حيث يبلغ ارتفاعه 2764 متراً. يمتد ساحل ألبانيا على طول 476 كيلومتراً على طول البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني.

المناخ: تتميز ألبانيا بتنوع مناخي، يختلف من منطقة لأخرى. في السهول الساحلية، يسود مناخ البحر الأبيض المتوسط، بينما يسود المناخ القاري في المرتفعات. يكون الشتاء معتدلاً في الأراضي المنخفضة، بمتوسط درجات حرارة حوالي 7 درجات مئوية، بينما يصل متوسط درجات الحرارة في الجنوب خلال فصل الصيف إلى 24 درجة مئوية.

الاقتصاد: حققت ألبانيا نجاحًا في سوقها الحرة من خلال زيادة الاستثمارات. يعتمد اقتصادها على تصدير الطاقة، حيث تمتلك احتياطيات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي، وتنتج حوالي 26,000 برميل من النفط و 30 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا. كما تمتلك البلاد موارد طبيعية أخرى مثل الفحم، والبوكسيت، والنحاس، وخام الحديد. الزراعة هي القطاع الأكثر أهمية في الاقتصاد الألباني، حيث تساهم بنسبة 21% من الناتج المحلي الإجمالي، وتنتج كميات كبيرة من القمح، والزيتون، والحمضيات، والذرة، والتبغ، والتين، والكرز.

السياحة: تُشكل السياحة نسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي الألباني. يستقطب البلد أكثر من 4.2 مليون سائح سنوياً. وقد صنفتها صحيفة نيويورك تايمز في عام 2014 كواحدة من أفضل وجهات السياحة العالمية.