المحتويات | |
---|---|
أكونوشيما: لمحة عامة | |
أصل تسمية “جزيرة الأرانب” | |
اختيار أكونوشيما منشأة سرية | |
المراجع |
أكونوشيما: لمحة عامة
تقع جزيرة أكونوشيما الصغيرة في بحر سيتو الداخلي، تابعة لمحافظة هيروشيما، وتحديداً لمدينة تاكيهارا، على بعد حوالي أربعين كيلومتراً جنوب شرق هيروشيما. لعبت هذه الجزيرة دوراً مهماً خلال الحرب العالمية الثانية، حيث استخدمها الجيش الياباني كقاعدة عسكرية سرية.
أصل تسمية “جزيرة الأرانب”
اشتهرت أكونوشيما باسم “جزيرة الأرانب” بسبب انتشار أعداد هائلة من الأرانب البرية فيها. يُرجّح أن يكون سبب وجود هذه الأعداد الكبيرة يعود إما إلى جلب أطفالٍ لها خلال رحلات مدرسية، أو أن يكون الجيش الياباني قد أحضرها لإخفاء آثار أنشطته العسكرية والمواد السامة المتراكمة في الجزيرة، ودراسة تأثيرها.
اختيار أكونوشيما منشأة سرية
اختيرت أكونوشيما لإنتاج الغازات السامة نظرًا لبعدها عن المناطق السكنية، وقلة تعرضها للكوارث الطبيعية كالأعاصير والزلازل. كما ساهمت سرية موقعها في اختيارها؛ حيث غابت عن الخرائط اليابانية لفترة طويلة، مما ضمن عدم اكتشافها.
بين عامي 1929 و 1945، أنتج الجيش الياباني في أكونوشيما حوالي ستة أطنان من الغازات السامة لاستخدامها في الحرب العالمية الثانية. ظلت هذه العملية سرية لمدة ستة عشر عاماً.
بعد انتهاء الحرب، بذل اليابانيون جهوداً كبيرة لإخفاء آثار هذه الأنشطة، بما في ذلك حرق الوثائق والملفات ذات الصلة، في محاولة لإزالة أي دليل على تصنيعهم للغازات السامة.