أقوال وعبارات عن الأسرة وأهميتها

أقوال مأثورة حول أهمية الأسرة. اقتباسات رائعة عن العائلة ودورها في حياتنا. عبارات مؤثرة وقصائد تعبر عن الروابط الأسرية وأثرها الإيجابي.

مقدمة عن أهمية الأسرة

العائلة هي الركن الأساسي في بناء المجتمعات، فهي الحضن الدافئ الذي يحتضننا في كل الأوقات، والملجأ الذي نلجأ إليه عند الشدائد. لا يمكن لأي شخص أن ينكر أهمية العائلة في حياته، فهي الداعم الأول والمساند الدائم. إن الترابط الأسري هو سر قوة المجتمع وتماسكه.

الأسرة ليست مجرد مجموعة من الأفراد يعيشون تحت سقف واحد، بل هي كيان متكامل يجمعهم الحب والاحترام والتقدير. إنها المدرسة الأولى التي نتعلم فيها قيمنا وأخلاقنا، ومنها نستمد قوتنا وعزيمتنا لمواجهة تحديات الحياة.

أقوال مؤثرة عن العائلة

الأسرة هي أغلى ما نملك، وهي الكنز الذي يجب أن نحافظ عليه ونعتني به. إليكم بعض الأقوال التي تعبر عن أهمية العائلة:

  • العائلة هي أساس النجاح، وهي الانتماء الأول للإنسان.
  • أجمل الأصوات هو صوت العائلة عندما يضحك الجميع في نفس اللحظة.
  • مهما كان الرجل فقيراً، فإن كانت لديه أسرة فهو غني.
  • العائلة هي الكنز الحقيقي الذي لا يفنى.
  • العائلة هي إحدى روائع الطبيعة.
  • العائلة هي الحياة.
  • يحتمي الشخص بعائلته من أعاصير الحياة.
  • يعمل المرء أي شيء حتى وإن كان لا يرغبه في سبيل إرضاء أفراد العائلة.
  • عائلتي وطن، وأنا من دونهم غربة.
  • عندما تسوء الأمور، نجد بعض الأشخاص يقفون إلى جانبنا بكل صدر رحب، هؤلاء هم العائلة الحقيقية المتماسكة.
  • القدرة على إنشاء علاقات صداقة قوية تعكس قوة الترابط بين أفراد العائلة.
  • سمها عشيرة، أو صلة قرابة، أو أسرة، سمها ما شئت، فمهما كنت ستحتاج واحدة.

اقتباسات حول مكانة الأسرة

العائلة هي الأهم في حياة كل فرد، فهي التي تتعب من أجله، وفي نهاية المطاف ليس لديه سواها. الآباء هم القدوة لأبنائهم، وهم الملجأ عند الحاجة إلى النصيحة والدعم.

قلب المؤمن عالم فسيح، يسع الأهل والأحباب والجيران والأصحاب، ويسع هذا العالم الكبير، قلب المؤمن جنة مترامية الأطراف نسيمها الإيمان وحصنها القرآن، وأزهارها الأحباب والخلان، ينابيعها الود والحب والإخلاص، شمسها الإخاء وسماؤها العطف والوفاء، ليلها الأنغام ونهارها الأشواق والود والريحان، قلب المؤمن يحتضن الصغير والكبير والبعيد قبل الحبيب والقريب، الكل فيه سواء والكل له غذاء، وغذاء عن غذاء يفوق من حيث الإفادة والصفاء ولا مجال فيه للغيرة البلهاء بل الكل ينعم بالأمن والرخاء.

أغنى مهر هو فضيلة الأهل.

أشعار عن روابط الأسرة

الشعر هو لغة القلوب، وقد تغنى العديد من الشعراء بأهمية العائلة وروابطها المتينة. إليكم بعض الأبيات الشعرية التي تعبر عن ذلك:

يقول نوري الوائلي:

الزوجُ للروح جسمٌ لن تفارقه
والجسمُ للروح أكوانٌ وأوطان
ما قيمة الدار دون الأهل إن ذهبوا
فالأهلُ دار بذكراهم وصنوان
الأمُ في الدار مثل الركب يحملنا
والأبُ فيها لموج البحر سفان
العمر مزرعةٌ والدار منبتها
والأهل فيها عناقيدٌ وأفنان
بعد الغياب فما أحنى بها غصن
أو ذاع فيها هديل أو علا بان
ما عاد في العين من دمع يلملمني
أو عاد في الصبر تصبير وإحسان
غابت عن النفس بعد الأهل مفرحة
وفارقتها برغم الوسع عٌسلان
لم تغف عني رياح الضر ساهية
فزادها بعد عصف القلب هجران
الفخر للأهل لا للنفس إن حسنت
فالزهر تحمله في الأفق أغصان
ما فاق خيرٌ عطاء الأهل أو كرمٌ
فالأهل جودٌ من العالي وريحان
لا يوزن الخير من أهل وإن بخلوا
ولا يردّ صنيع الأهل عرفان
الدار ستر بأبواب مقفّلة
والجسم فيها بدون الأهل عريان
لا فضل للناس في جاه وفي نسب
فالناس قدر وتقوى الله ميزان
لا ينفع المال يوم الحشر أو حسب
ولا يسد لهيب النار صحْبان
ما يجنيه المرء مقرون بفعلته
فحاصل الزرع للحبّات تبيان

يقول إيليا أبو ماضي:

أبعدك يعرف الصّبر الحزين
وقد طاحت بهجته المنون؟
رمتك يد الزمان بشرّ سهم
فلمّا أن قضيت بكى الخؤون
رماك و أنت حبّه كلّ قلب
شريف، فالقلوب له رنين
ولم يك للزمان عليك ثار
ولم يك في خلالك ما يشين
ولكن كنت ذا خلق رضيّ
على خلق لغيرك لا يكون
وكنت تحيط علما بالخفايا
وتمنع أن تحيط بك الظنون
كأنّك قد قتلت الدّهر بحثا
فعندك سرّه الخافي مبين
حكيت البدر في عمر ولكن
ذكاؤك لا تكوّنه قرون
عجيب أن تعيش بنا الأماني
وأنّا للأماني نستكين
وما أرواحنا إلّا أسارى
وما أجسادنا إلّا سجون
وما الكون مثل الكون فان
كما تفنى الدّيار كذا القطين
لقد علقتك أسباب المنايا
وفيّا لا يخان و لا يخون
أيدري النعش أيّ فتى يواري
وهذا القبر أيّ فتى يصون ؟
فتى جمعت ضروب الحسن فيه
وكانت فيه للحسنى فنون
فبعض صفاته ليث وبدر
وبعض خلاله شمم ولين
أمارات الشّباب عليه تبدو
وفي أثوابه كهل رزين
ألا لا يشمت الأعداء منّا
فكلّ فتى بمصرعه رهين
أيا نور العيون بعدت عنّا
ولمّا تمتليء منك العيون
وعاجلك الحمام فلم تودّع
وبنت ولم يودّعك القرين
وما عفت الوداع قلى ولكن
أردت ولم يرد دهر ضنين
فيا لهفي لأمّك حين يدوّي
نعيّك بعد ما طال السّكون
ولهف شقيقك النّائي بعيدا
إذا ما جاءه الخبر اليقين
ستبكيك الكواكب في الدّياجي
كما تبكيك في الرّوض الغصون
ويبكيأخوةقد غبت عنهم
وأمّ ثاكل وأب حزين
فما تندى لنا أبدا ضلوع
عليك، وما تجفّ لنا شؤون
قد ازدانت بك الفتيان طفلا
كما يزدان بالتّاج الجبين
ذهبت بزينه الدّنيا جميعا
فما في الدهر بعدك ما يزين
وكنت لنا الرجاء فلا رجاء
وكنت لنا المعين فلا معين
أبعدك يا أخي أبغي عزاء
إذا شلّت يساري واليمين؟
يهون الرزء إلاّ عند مثلي
بمثلك فهو رزء لا يهون
عليك تقطّع الحسرات نفسي
وفيك أطاعني الدّمع الحرون
فملء جوانحي حزن مذيب
وملء محاجري دمع سخين
وما أبقى المصاب على فؤادي
فأزعم أنّه دام طغيني
يذود الدمع عين عيني كراها
وتأبى أن تفارقه الجفون
لقد طال السّهاد وطال ليلي
فلا أدري الرّقاد متى يكون
كأنّ الصبح قد لبس الدّياجي
عليك أسى لذلك ما يبين
جزاك الله عنّا كلّ خير
وجاد ضريحك الغيث الهتون

يقول أبو العلاء المعري:

وأعطِ أباكَ النَّصْفَ حَيّاً ومَيّتاً،
وفَضّلْ عليهِ من كَرامَتها الأُمّا
أقلَّكَ خِفّاً، إذ أقَلّتْكَ مُثْقِلاً،
وأرضَعتِ الحوْلينِ، واحتَملَتْ تِمّا
وألقَتكَ عن جَهدٍ، وألقاكَ لذّةً،
وضمّتْ وشمّتْ مثلما ضمّ أوشمّ

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أقوال مأثورة عن الإجحاف والاستبداد

المقال التالي

أقوال وخواطر حول الملامة

مقالات مشابهة