محتويات |
---|
حكم عن الظلم والظالمين |
كلمات عن الظلم |
أقوال عن العدل والإنصاف |
شعر أبي العلاء المعري |
أقوال مأثورة عن الظلم ومَنْ يرتكبه
يُروى أنَّ من يقتل نمراً يسمّي فعله رياضة، بينما لو قتله النمر، يعتبره شراسة. هذا يوضح ازدواجية المعايير وافتقاد العدالة في بعض الأحيان. دعاءٌ جميل نُحسبه من القلب: “اللهم أقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه”. بعد خبرةٍ طويلة في مهنة الطب، أُضيفُ سبباً طبياً آخر للوفاة: الظلم. أمثالٌ شعبية تُلخّص الواقع المرير: “من شابه أباه فما ظلم”، و”على الباغي تدور الدوائر”، و”البغي أسرع الذنوب عقاباً”. الحكم المبني على الظلم لا يدوم، والظلم الذي يُفيد الظالم يُسمّى حظاً، بينما يُسمّى فضيحةً إذا أفاده غيره. مقاومة الظالمين عبادةٌ لله، والانتقام منهم هو أفضل أنواع الانتقام. المصيبة ليست في ظلم الأشرار، بل في صمت الأخيار. إذا تخلى الملوك عن العدل، تخلت الرعية عن الطاعة. ومن ظلم نفسه، فهو لغيره أظلم. ولعل أكبر المآسي عندما يرتدي الظلم ثوب التقوى.
خواطر وتأملات حول الظلم
يُعتبر الظلم دليلاً واضحاً على ضعف الإنسان. هو أمرٌ مُترنّح، ساقطٌ لا محالة. الظلم لا يعرف ديناً ولا ملة، ومَنْ ينتهك حقوق الآخرين هو مغتصبٌ يجب مواجهته. مع العدالة، تُجتازُ الحياة بسلام، بينما مع الظلم، لا تستطيع عبور عتبة بيتك. مُقاومة الظلم ليست مرتبطة بدين أو عرق أو مذهب، بل هي غريزةٌ بشريةٌ تُرفض الاستعباد وتُطالب بالحرية. لا تتفرج على الظلم أو الجهل، فالصمت لن ينفعك إلا في القبر. الظلم يُسرّع في مجيء النقم ويُحوّل النعم إلى نقم. بيت الظالم خرابٌ، وظلم الأقارب أشد وقعاً من السيف. لكل ظالم نهاية، ومن أعان ظالماً، سُلّط عليه. ظلم الضعيف أفحش ظلم، “هذه بتلك والبادي أظلم”. من زرع الظلم، حصد الخسران، وظلم اليتامى مفتاح الفقر.
أقوالٌ عن أهمية العدل والإنصاف
يجب أن يرتبط العدل بالقوة، بحيث يكون كل ما هو عادل قوياً، وكل ما هو قوي عادلاً. أؤيد الحق أياً كان قائله، وأدعم العدل مهما كان الطرف الذي معه أو ضده. السلام لا يتحقق بغياب الحرب فقط، بل بوجود العدل. أقرب معايير العدل هو قياسه على النفس. الظلم في أي مكانٍ يُهدد العدل في كل مكان. إذا أردت السلام، اعمل من أجل العدل. هذا العالم يُضحي بالعدل. لا يمكن تفضيل أي شيء على العدالة. لم يكن الناس ليعرفوا العدل لولا الظلم. العدالة ترفض أي مكان يضعفها. من العدل أن يأتي الإنسان بالحجج لخصومه كما يأتي بها لنفسه. العدالة ليست لطرف واحد، بل لكلا الطرفين. الحق دولة، والباطل جولة. العودة للحق خير من التمادي في الباطل. العاقل لا يبطل حقاً ولا يحق باطلاً. العدل أساس الملك. “العين بالعين والسن بالسن”. صاحب الحق عينه قوية. “كما تدين تدان”.
قصيدة لأبي العلاء المعري في العدل
العدل صعبٌ، وكلما مال الإنسان عن عدله ازداد ثقله،
والظلم يشقى به الظلوم ويرعاه كرعي الظباء مبتغله،
والمجد كالقلّة المنيفة، والمرء لقال من الزمان قلّة،
إن يهلك التابع التبيع فقد يمقه في الغنى إذا مقلة،
أو يعتقله فالرمح أحوج ما كان إليه الفتى إذا اعتقله،
والسيف لا يفرج المضايق أو يوقعه في المضيق من صقله،
والحي لا بدّ راكبٌ سفراً، وتاركٌ من ورائه ثقله،
لا يسلم القادر المخدّم في النيق ولا أمّ غفرة الوقلة،
تصغي إلى ناقل الحديث، وهل تصدق فيما تحدّث النقلة،
والمال لا يجذب الجمال إلى إنسان إلا إذا نضاعقله.