فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أمثالٌ عن الآباء الكرام | الفقرة الأولى |
قصائدٌ شعريةٌ تُخلّدُ ذكرى الآباء | الفقرة الثانية |
أهمية الأب في بناء شخصية الأبناء | الفقرة الثالثة |
حِكَمٌ وأمثالٌ عن الأبوة
يُجسّدُ الأبُّ عمادَ الأسرةِ، وقوّةَ البيتِ، وهوَ القدوةُ التي يقتدي بها أبناؤه في كثيرٍ من أمور حياتهم. وتُعبّرُ الأمثالُ الشعبيةُ عن أهميتهِ ببراعةٍ، فمنها:
- ما أصعب أن يشعر الأب القدوة أنه عاجز عن فعل شيء فيصبح عبرة.
- ابتسامةٌ كلمةٌ أولها أب وآخرها أم.
- لا يوجد مكانٌ أكثر أماناً للطفل من غرفة أبيه.
- أب حر وأم حرة قد يلد الحران غير نجب.
- لم يكن أبي شخصاً فاشلاً، رغم كل شيء أصبح والداً لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
- عليك ببر الوالدين كليهما وبر ذوي القربى وبر الأباعد.
- أحب أباك إن كان منصفاً، وإن لم يكن كذلك فاتحمله.
- لا يغفو قلب الأب إلا بعد أن تغفو جميع القلوب.
- ليس أرق على السمع من كلام الأب يمدح ابنه.
- أب واحد خير من عشرة مربين.
- من لا يستطيع القيام بواجب الأبوة، لا يحق له الزواج والإنجاب.
- نعرف قيمة الملح عندما نفقدُه، وقيمة الأب عندما يموت.
- الأب وحده الذي لا يحسد ابنه على موهبته.
- إذا عشت دون أن تكون أباً فإنك ستعيش دون أن تكون رجلاً.
- الأب يخفي أخطاء ابنه، والابن يخفي أخطاء أبيه.
- يزأر الأسد لكنه لا يلتهم صغاره.
- تأنيب الأب دواء حلو، مرارته تتجاوز حدوده.
- قلب الأب هو هبة الله الرائعة.
- الزورق الذي يقوده الأب والابن لا يصيبه غرق.
- يعترف الأب بابنه موهوباً كان أو غير موهوب.
- الابن سر أبيه.
- من شابه أباه فما ظلم.
- مهما يفعل الأب فإنه لا يستطيع أن يجعل ابنه رجلاً، فالام لها نصيبها من ذلك.
- أولى أن يبكي الابن من أن يبكي الأب.
- الأم تحب من كل قلبها، والأب يحب بكل قوته.
- كما يكون الأب يكون الولد.
- يعتنى الوالد بعشرة أطفال، ولكن يعجز العشرة أن يعتنوا به.
- الخبز أب والمياه أم.
- فليقم الأمير بدوره كأمير، والتابع كتابع، وليقم الأب بدوره كأب، والابن كابن.
- يمكن للأبناء أن يولدوا مؤدبين لو كان آباءهم كذلك.
- ولد بدون أب نصف يتيم، ولد بدون أم يتيم كامل.
- كل شيء يشترى ما عدا الأب والأم.
- طيبة الأب أعلى من القمم، وطيبة الأم أعمق من المحيطات.
- لا يقلق من كان له أب، فكيف بمن كان له رب.
- وراء كل رجل عظيم أم وأب عظيمان.
- فقد الأم يعني فقد اللطف والحنان، وفقد الأب يعني فقد العز والشرف.
- الأم تحب برقة، والأب يحب بحكمة.
- الأب والأم هما الشخصان الوحيدان في العالم اللذان لن يحسداك على نجاحك.
- الأب يستطيع العناية بعشرة أبناء، لكن عشرة أبناء لا يستطيعون العناية بأب واحد.
- أبي الإسلام لا أب لي سواه.
أشعارٌ تُجسّدُ جمالَ الأبوة
تُعبّرُ القصائدُ الشعريةُ عن مشاعرِ الوفاءِ والامتنانِ للأب، وتُبرزُ دورهَ الحاسمَ في حياةِ الأبناء، ومنها:
أرى ولد الفتى كلاً عليه .. لقد سعد الذي أمسى عقيماً
أما شاهدت كل أبي وليد .. يؤم طريق حتفٍ مستقيماً
فإما أن يربيه عدواً .. وإما أن يخلفه يتيماً
مشى الطاووس يوماً باعوجاج .. فقلد شكل مشيته بنوه
فقال علام تختالون فقالوا .. بدأت به ونحن مقلدوه
فخالف سيرك المعوج واعدل .. فإنا إن عدلت معدلوه
أما تدري أبانا كل فرع .. يجاري بالخطى من أدبوه
وينشأ ناشئ الفتيان منا .. على ما كان عوده أبوه
وكم أب علا بابن ذرا شرفاً .. كما علت برسول الله عدنان
أعط أباك النصف حياً وميتاً .. وفضل عليه من كرامتهما الأم
يا عجباً لمن ربيت طفلاً .. ألقمه بأطراف البنان
أعلمه الرماية كل يوم .. فلما اشتد ساعده رماني
أعلمه الفتوة كل وقت .. فلما طر شاربه جفاني
وكم علمته نظم القوافي .. فلما قال قافية هجاني
جني أب ابناً غرضاً .. إن عقا فهو على جرمٍ يكافيه
تحمل عن أبيك الثقل يوماً .. فإن الشيخ قد ضعفت قواه
آتى بك عن قضاءٍ لم ترده .. وآثر أن تفوز بما حواه
إذا كان رب البيت بالطبل ضارباً .. فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
الأبُّ: عمودُ الأسرةِ وقوّتها
يُعتبرُ الأبُّ ركيزةً أساسيةً في بناءِ شخصيةِ الأبناء، فهوَ ليسَ مُعِيلًا فقط، بل هوَ المُرشدُ، والصديقُ، والقدوةُ التي يُحتذى بها. يُساهمُ الأبُّ في غرسِ القيمِ الأخلاقيةِ، وتعزيزِ الثقةِ بالنفسِ لدى أبنائه، وتوجيهِهم نحوَ الطريقِ الصحيح. دورهُ لا يقتصرُ على توفيرِ الاحتياجاتِ الماديةِ، بل يتعدّاهُ إلى توفيرِ الدعمِ المعنويّ، والحنانِ، والحبّ اللازمينَ لبناءِ أجيالٍ واعيةٍ ومتوازنة.
إنّ الأبوةَ مسؤوليةٌ عظيمةٌ تتطلّبُ الحكمةَ والصبرَ، والقدرةَ على التفهمِ والتسامح. الأبُّ الناجحُ هوَ الذي يُحاولُ فهمَ احتياجاتِ أبنائه، ويُلبّيها بقدرِ استطاعته، ويُقدّمُ لهم الدعمَ والحمايةَ في كلّ أوقاتِهم.
ختاماً، يُشَكّلُ الأبُّ جزءاً لا يتجزّأ من بناءِ شخصيةِ الأبناء، ودورهُ لا يُقَدّرُ بثمن.