أقوال مختارة لجبران خليل جبران

اكتشف مجموعة من الأقوال والحكم المأثورة للشاعر والفيلسوف جبران خليل جبران، بالإضافة إلى مختارات من قصائده الشهيرة.

درر من أقوال جبران خليل جبران

جبران خليل جبران، شاعر الفلسفة والجمال، ترك لنا إرثاً أدبياً زاخراً بالحكم والأقوال الخالدة التي تلامس الروح. فيما يلي بعض من هذه الدرر:

يضع التعب يده على أهدابي، كأنه يفرض عليها النوم.. لكن ما من شيء يستطيع أن يضع يده على أحلامي.

إن لم يجر بينكم التبادل بالحب والعدل، شرهت فيكم نفوس وجاعت أخرى.

للبحر مد وزجر وللقمر نقص وكمال وللزمن صيف وشتاء، أما الحق فلا يحول ولا يزول ولا يتغير.

إن صديقك هو كفاية حاجتك هو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر.

لا قيمة لعطائك إن لم يكن جزءاً من ذاتك.

ليس اللؤلؤ سوى رأي البحر في الصدف وليس الماء سوى رأي الزمن في الفحم.

لو أصغت الطبيعة إلى مواعظنا في القناعة لما جرى فيها نهر إلى البحر ولما تحول شتاء إلى ربيع.

إن أحلام الذين ينامون على الريش ليست أجمل من أحلام الذين ينامون على الأرض.

الشك ألم في غاية الوحدة لا يعرف أن اليقين هو توأمه.

الوحدة عاصفة ساكنة تحطّم أغصاننا الميتة.. وهي مع ذلك تضرب بجذورها في أقصى أعماق القلب النابض من الأرض الحية.

أيها المعلم، سنكون خيوطًا في يديك وعلى نولك فلتنسجنا ثوباً إن أردت، فسنكون قطعة في ثوب العلي المتعالي.

إن لدى كل راع عربي إحساسا بالشعر يفوق ما لدى أفضل شاعر عالمي.

إنك محسن حقا حين تتزكى، وعندما تتزكى أدر وجهك عمن يتقبل عطاءك حتى لا تبصر حياءه عاريا.

لا تكن يابسا فتكسر، ولا لينا فتعصر.

في قلب كل شتاء ربيع نابض.. ووراء كل ليل فجر باسم.

هناك من يتذمر لأن للورد شوكاً، وهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة.

أنت رحوم إذا أعطيت، ولكن لا تنس وأنت تعطي أن تدير وجهك عن الذي تعطيه فلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك.

قد تنسى الذي ضحكت معه، ولكن لن تنسى الذي بكيت معه.

المخطئ لا يرتكب الخطيئة إلا بإرادة مستترة من المجتمع.

السلاحف أكثر خبرة بالطرق من الأرانب.

التذكار.. شكل من أشكال اللقاء.

تعلمت الصمت من الثرثار، والاجتهاد من الكسلان، والتواضع من المتكبر، والغريب أني لا أقر بفضل هؤلاء المعلمين.

ويل لأمة، كل قبيلة فيها أمة.

بين الجنون والعبقرية خيط أرفع من نسيج العنكبوت.

لا تكن يابسا فتكسر ولا لينا فتعصر.

هوذا الفجر فقومي نتصرف عن ديار ما لنا فيها صديق.

لا تنس أن البحر مؤلف من قطرات وإن في كل قطرة كل ما في البحر من معاني.

ومن اكتسى بفضائله ليبرز في أبهى زيه، أولى به أن يظل عارياً.

الحق يحتاج لرجلين: رجل ينطق به ورجل يفهمه.

غريب أنك تقصر شفقتك على بطيء القدمين دون بطيء الفكر.. وأعمى العينين دون أعمى القلب.

أبداً تغشانا موجة الكلام، غير أن أعماقنا تلزم الصمت أبداً.

إذا تكلمت امرأتان فهما لا تعلنان شيئاً.. وإذا تكلمت امرأة واحدة فإنها تعلن الحياة كلها.

إذا كنت لا ترى غير ما يكشف عنه الضوء ولا تسمع غير ما يعلن عنه الصوت، فأنت في الحق لا تبصر ولا تسمع.

إذا كنت لا تفهم صديقك في جميع الظروف فأنت لا ولن تفهمه.

أريدك أن تذكرني مثلما تذكر الأم جنيناً مات في أحشائها قبل أن يرى النور.

أعطني أذناً أعطك صوتاً.

البغضاء موت من منكم يحب أن يكون لحداً.

التذكار، شكل من أشكال اللقاء.

الحُبكالزمن.. لا ينقسم ولا يُقاس.

الحزن على الأموات غلطة من أغلاط الأجيال الغابرة.

الحق يُعرف في كل حال ولا يُنطق به إلا في بعض الأحوال.

الحماسة بركان ولا تنبت على قمته أعشاب التردد.

الحياة لا تعود القهقرى ولا هي تتمهل عند الأمس.

الحيرة بدء المعرفة.

الذكرى صورة من صور اللقاء.

إنكم تتكلمون حين يدب الخصام بينكم وبين أفكاركم، ومع أكثر كلامكم يهلك نصف تفكيركم.

إنما أنا ساع للسكينة تري أي كنز لقيت في ظلهافأنثره في ثقة واطمئنان.

إنما فرحكم حزنكم رفع عن وجهه القناع.

إننا إنما نعيش لنهتدي إلى الجمال، وكل ما عدا ذلك.. هو لون من ألوان الانتظار.

إنها تعطي لتحيا، لأن الامتناع عن العطاء سبيل الفناء.

بـالقلب نُـحب.. وبـالعقل نكره.. وبالاثنين نُصاب بالجنون.

بعضنا كالحبر وبعضنا كالورق فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم ولولا بياض بعضنا لكان السواد أعمى.

ترى هل يكون يوم الفراق هو بعينه يوم التلاقي.. وهل يقال إن ساعة غروبي كانت في الحق ساعة مطلعي.

ثمة مسافة بين ما يتخيّل المرء وما يحقّقه، لا يقطعها غير شوقه.

دع روحك تحلق بعقلك إلى ذرى العاطفة، حتى تصدح بالنغم.

ذكر المصيبة يُدنيها مثلما يُقرِّب الموت الخوف من الموت.

رحّالة أنا وملاّح، ومع مطلع كل يوم ينكشف لي في روحي إقليم جديد.

عذاب النفس بثباتها أمام المصاعب والمتاعب هو أشرف من تقهقرها إلى حيثالأمنوالطمأنينة.

فسارق الزهر مذموم ومحتقرٌ وسارق الحقل يدعى الباسل الخطرُ..

في الحق إننا نتحدث إلى أنفسنا فقط، غير أننا نرفع صوتنا أحياناَ حتى يسمعنا الآخرون.

في قلوبنا يغمسون أقلامهم ويعتقدون أنَّهم مُلْهَمون.

قاتل الجسم مقتول بفعلته.. وقاتل الروح لا تدري به البشر.

قد تسعدنا أشياء لا قيمة لها عند البعض.

قد تنسى مَنْ شاركك الضحك، ولكنك لا تنسى أبدًا مَنْ شاطركالبكاء.

قد لا يبلغ المرء الفجر إلا عن طريق الليل.

قد ينتحر المرء خلال دفاعه عن نفسه.

كان نجاراً ماهراً، وكان ما يصنعه من الأبواب لا يقوى اللصوص على فتحه أبداً.

كانت المرأة بالأمس عمياء تسير في نور النهار، فأصبحت مبصرة تسير في ظلمة الليل.

كتبت على بابي دع نفاقك خارجاً وادخل فلم يزرني أحد.

كثيراً ما أوصلني إلى البغضاء دفاعي عن نفسي، لو كنت أقوى لما لجأت إلى هذه الوسيلة.

كثيرة حقاً هذه البوم التي لا تعرف شدواً غير نعيقها.

كذا يبتدع الإنسان من المسكين سفاحا باستمساكه ومن ابن السلام قاتلاً بقساوته.

كلنا سجناء، غير أن فئة منّا في زنازين ذات نوافذ، وقوة لا نوافذ لزنازينها.

لا أريد شيئاً وأريد كل شيء.

لا تحفظ الأبدية إلا المحبة لأنها مثلها.

لا تعتاد الصراخ أبدا فمن يفهمك يسمع صمتك جيداً.

لا تناهضوا الشر فإن مناهضة الشر غذاء له يهيجه ويذكيه.

لا تنس وأنت تعطى أن تدير ظهرك عمن تعيطه كي لا ترى حياءه عارياً أمام عينيك.

لا دين ولا علم.. بدونالجمال.

لا يدرك أسرار قلوبنا إلا من امتلأت قلوبهم بالأسرار.

لا يوجد نور أشد سطوعاً وأكثر لمعاناً من الأشعة التي يبعثها الجنين السجين في ظلمة الأحشاء.

لا بد للكشف عن الحق من اثنين: رجل يجهر به وآخر يفهمه.

لتعط كل إنسان وفق حاجته، فالخالق لا يعطى الملح للعطشان، ولا الحجر للجوعان، ولا اللبن للفطيم.

للبحر مد وجزر، وللقمر نقص وكمال، وللزمن صيف وشتاء، أما الحق فلا يحول ولا يزول ولا يتغير.

لن أكون الأصغر بين من يحلمون ويرغبون بتحقيق أحلامهم، ولن أكون الأعظم بين من لا يحلمون.

ليتني طفل لا يكبر أبداً فلا أنافق ولا أراهن ولا أكره أحداً.

ليس التقدم بتحسين ما كان.. بل بالسير نحو ما سيكون.

ليس لي أعداءٌ يا ربّ. فإن صار لي عدوٌ اجْعله مثلي قوَّةً كي يكون النَّصرللحقّ.

ما أغربني عندما أشكو ألما فيه لذتي.

ما أكثر ما عزوت لنفسي جرائم لم أقترفها قط، كي لا أحرج الغير في مجلسي.

ما إن يعظم فرحك أو شجنك حتى تمسي الدنيا صغيرة في عينيك.

ما اهونني حين تهبني الحياة ذهبا وأهبك فضة، ثم أعد نفسي كريماً.

ما بالنا نتجادل فيما سيؤول إليه أمرنا في المستقبل في حين أننا لا نعرف ما نحن عليه اليوم.

نظرة إلى قصيدة “ما باله ما أصابه”

تأملات في قصيدة “ما باله ما أصابه” لجبران خليل جبران، حيث يصف جمال الطبيعة وتأملاته فيها.

ما باله ما أصابه
ما ؤله في الغابة
هب الغداة واولى
غلى الزوال اضطرابه
تهفو الغصون إليها وتنثني توابهآ
نا يبين وآني
يخفى وراء غيابه
أنى تنقل يمشيفي
زينة وغرابه
موشحا بشعاع
أو مستقلا سحابه
أو خائضا بحر فيء
يشق شقا عبابه
تفر بين يديه
أهلهة لعابها
و عابرا بخطاهمجرة
مناسبة
من الوريقات تجريبها
الصبا الوثابه
حتى إذا الشمس مالت
بين الأسى والدعابه
تلقى وداعا بهيجا
والظل يلقي كابه
أجرت على منكبيه
حلى نضار مذابة
فلاح كالطيف لولاهز
النسيم ثيابه
ماذا توخيت يا مناضوى
العناء إهابه
من كل ذات غراسوكل
ذات عشابه
فكان ما رمت سؤلاعزت
إليه الإحابة
أردت في الزهر بكرا
فتنانة خلابه
عن كل بنت ربيعبحسنها
تنتابه
براقة عنذكاءضحاكة
عن جابه
فواحة عن خلال
ذكية مستطابه
نقية لم تطالعبأعين
مرتابه
للمجتلي هي روض
وللشجي صحابه
أنيبها في وفاء
عني أعز إنابه
لدى أميرة فضلمصونة
وهابه
بها جمال ونبلإلى
عل ومهابه
مقامها لا يسامىكرامة
وحسابه
أسدت إلي جميلاوما
قضيت نصابه
فظلت في الزهر أبغيتلك
التي لا تشابه
حتى إذا طال كديولم
افز بالطلابة
نظمتها من خيالوصغتها
بالكتابه
على الهدية رسماتثيب
بعض الإثابه
    

نظرة في قصيدة “سلام على القدس الشريف ومن به”

تحليل لقصيدة “سلام على القدس الشريف ومن به” والتي تعبر عن الحب العميق للمدينة المقدسة.

سلام على
القدس الشريف ومن به
على جامع الأضداد في إرث حبه
على البلد الطهر الذي تحت تربه
قلوب غدت حباتها بعض تربه
حججت إليه والهوى يشغل الذي
يحج إليه عن مشقات دربه
على ناهب للأرض يهدي روائعا
إلى كل عين من غنائم نهبه
فسبحان من آتاه حسنا كا هبه
أوتي التنزيه عن كل مشبه
تلوح لمن يرنو أعالي جباله
أشد اتصالا بالخلود وربه
واي جمال بين سمرة طوده
وخضرة واديه وحمرة شعبه
وأين يرى مرج كمرج ابن عامر
بطيب مجانيه وزينات خصبه
هو البيت يؤتي سؤله من يؤمه
فاعظم به بيتا وأكرم بشعبه
به مبعث للحب في كل موطيء
لأقدام فادي الناس من فرط حبه
وليس غريبا فيه إلا بشخصه
فتى زاره قبلا مرارا بقلبه
تفضل أهلوه وما زال ضيفه
منزيلا على سهل المكان ورحبه
بإكرام إنسان قليل بنفسه
لكنه فيهم كثير بصحبه
سأذكر ما أحي نعيمي بأنسهم
ووردي من حلو اللقاء وعذبه
    

تأملات حول قصيدة “هل يسعف القول في حمد الأولى وفدوا”

نظرة فاحصة لقصيدة “هل يسعف القول في حمد الأولى وفدوا” والتي تعبر عن الامتنان والشكر.

هل يسعف القول في حمد الأولى وفدوا
أوي سعد العذر في تقصير كاتبه
سراة قومي ومن لي أن أافئهم
أتوا جميلا ما رقوا لصاحبه
جزاهم الله خيرا عن أخ رفقت
بهالحياةوقد قاموا بجانبه
    
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

مختارات من أقوال جان جاك روسو وحكمه

المقال التالي

درر الكلام – أقوال مأثورة وحكم بليغة

مقالات مشابهة