أقوال مأثورة وأمثال عن السخاء والجود

استكشف معاني الجود والسخاء من خلال مجموعة من الأمثال والحكم العربية الأصيلة. تعرف على قيمة العطاء وأثره في النفس والمجتمع.

مقدمة عن أهمية الجود

السخاء صفة محمودة تنم عن نبل النفس وسمو الروح. هو بذل العطاء عن طيب خاطر، وإنفاق المال والوقت والجهد في سبيل الخير. إنها قيمة إنسانية رفيعة تعكس الكرم الأصيل وتجسد أسمى معاني الإيثار. الجود عكس الشح والبخل، وهو مفتاح لكسب محبة الناس ورضا الله. في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من الأقوال والحكم والأمثال التي تسلط الضوء على أهمية هذه الصفة الحميدة في حياتنا.

أقوال مأثورة في السخاء

تعبر الأقوال المأثورة عن قيمة الجود بطرق مختلفة، مؤكدة على أثره الإيجابي على الفرد والمجتمع. من بين هذه الأقوال:

  • “عادة الكريم حسن النية.”
  • “من كرم أصله لان قلبه.”
  • “أصل المحاسن كلها الكرم.”
  • “من جاور الكرام أمن الأعداء.”
  • “الكرم هو حفظ الصديق، وقضاء الحقوق.”
  • “زينة الغني كرم وزينة الفقير القناعة وزينة المرأة العفة.”
  • “ليس الجود أن تعطيني ما أنا أشدّ منك حاجة إليه، وإنّما الجود أن تعطيني ما أنت أشدّ إليه حاجة مني.”
  • “الكريم يحس نفسه غنياً دائماً.”
  • “احذرو صولة الكريم إذا جاع واللئيم إذا شبع.”
  • “إنّ السمع نوع من الكرم..استضافة رأي الآخرين..إن حسن التلقي فن.”

حكم بليغة عن العطاء

تتضمن الحكم البليغة رؤى عميقة حول طبيعة الجود وتأثيره على الحياة. إليكم بعضًا منها:

ظنوا أن النبي لا يحزن، كما ظن قومٌ أن الشجاع لا يخاف ولا يحب الحياة، وأن الكريم لا يعرف قيمة المال..ولكن القلب الذي لا يعرف قيمة المال لا فضل له في الكرم، والقلب الذي لا يخاف لا فضل له في الشجاعة، والقلب الذي لا يحزن لا فضل له في الصبر. إنما الفضل في الحزن والغلبة عليه، وفي الخوف والسمو عليه، وفي معرفة المال والإيثار عليه.

ما أنبل الكرم حين يأتي من فقير معدم لا يملك من قوت يومه ما يسد به الرمق، وما أفظع الجشع حين يصدر من غني ميسور إن وُهِب ما على الأرض من ذهب لطمع في كنوز السماء ولما تنازل لسواه عن حبة خردل.

الكرم الحقيقي هو أن تفعل فعلاً محموداً لشخص لن يعرف أبداً بما فعلته.

الكرم قوتنا، حتى لو لم يكن الحب كذلك.

إنّ أغنى الغنى العقل، وأكبر الفقر الحمق، وأوحش الوحشة العجب، وأكرم الكرم حسن الخلق.

تنازل الكثيرون عن الكرم من أجل الإحسان.

فلنحاول تعليم الكرم والإيثار، فنحن نولد أنانيين.

أمثال شعبية عن الكرم

الأمثال الشعبية تعكس حكمة الأجيال وتجاربها في الحياة، وتعبر عن الجود بعبارات بسيطة ومؤثرة. من هذه الأمثال:

  • وَمَنْ كَانَ ذَا جُودٍ وَلَيْسَ بِمُكْثِرٍ، فَلَيْسَ بِمَحْسُوبٍ مِنَ الكُرَمَاءِ
  • رَأَيْتُ سَخِيَّ النَّفْسِ يَأْتِيهِ رِزْقُهُ هَنِيئاً، وَلا يُعْطَى عَلَى الْحِرْصِ جَاشِعُ
  • إِنَّ الْكَرِيمَ لَيُخْفِي عَنْكَ عُسْرَتَهُ، حَتَّى تَرَاهُ غَنِيّاً وَهُوَ مَجْهُودُ
  • وَلِلْبَخِيلِ عَلَى أَمْوَالِهِ عِلَلٌ، زُرْقُ الْعُيُونِ عَلَيْهَا أَوْجُهٌ سُودُ
  • لَيْسَ جُودُ الْفِتْيَانِ مِنْ فَضْلِ مَالٍ، إِنَّمَا الْجُودُ لِلْمُقِلِّ الْمُوَاسِي
  • إِنَّ السَّخَاءَ شِيمَةٌ كَرِيمَةٌ شَرِيفَةٌ، أَكْرِمْ بِهَا مِنْ شِيمَةِ
  • فَضِيلَةٌ تَنْشُرُ فِي الآفَاقِ عَنْكَ، لِسَانَ الشُّكْرِ بِانْطِلاقِ
  • لا سِتْرَ لِلْعُيُوبِ كَالسَّخَاءِ، وَعَيْبُ ذِي اللُّؤْمِ بِلا غِطَاءِ
  • كُلُّ السِّيَادَةِ فِي السَّخَاءِ، وَلَنْ تَرَى ذَا الْبُخْلِ يُدْعَى فِي الْعَشِيرَةِ سَيِّدَاً
  • السخاء والكرم يغطيان عيوب الدنيا والآخرة.
  • أعطني ولا تذكر ما أعطيت.
  • الجود من الموجود.
  • الكرماء ينقصهم المال والأغنياء ينقصهم الكرم.

مقارنة بين السخاء والبخل

السخاء والبخل صفتان متناقضتان، ولكل منهما تأثير مختلف على الفرد والمجتمع. السخاء يجلب المحبة والاحترام، بينما البخل يجلب الكراهية والنبذ. الكريم ينفق مما رزقه الله، بينما البخيل يمسك ماله ويحرص عليه.

الكرم أثناء الحياة مختلف جداً عن الكرم في ساعة الموت، ينشأ واحد من التسامح الأصيل والخير، بينما ينشأ الآخر من الغرور أو الخوف.

لنحاول تعليم الكرم والإيثار لأننا ولدنا أنانيين.

يكمن الكرم الحقيقي تجاه المستقبل في إعطاء الحاضر بأكمله.

لا تُظهر الأفعال دوماً معدن الرجال، فمن يقوم بعمل كريم ليس شرطاً أن يكون كريماً.

الكرم الحقيقي هو أن تقوم بشيء لطيف لشخص لن يكتشف ذلك أبداً.

السخاء في الأخلاق

السخاء جزء أساسي من منظومة الأخلاق الحميدة. فهو يرتبط بالرحمة والتسامح والتواضع. الشخص الكريم يكون صادقًا ومخلصًا وبسيطًا ومتواضعًا، ويسعى لخدمة الآخرين دون انتظار مقابل.

الرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر، فيها الحب، وفيها التضحية، وفيها إنكار الذات، وفيها التسامح، وفيها العطف، وفيها العفو، وفيها الكرم، وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية، وقليل منا هم القادرون على الرحمة.

الصدق، والإخلاص، البساطة والتواضع، والكرم، وغياب الغرور، والقدرة على خدمة الآخرين – وهي صفات في متناول كل نفس – هي الأسس الحقيقية لحياتنا الروحية.

الصراحة والكرم، إذا لم يصحبهما الاعتدال فانهما يؤدّيان بصاحبهما للخراب.

الكرم هو أن تعطي ما أنت بحاجة اليه فعلاً.

الكرم أن تكون للبذل فيما لا يتحدث عنه الناس أسرع منك للبذل فيما يشتهر أمره بينهم.

إنّ الكرم بالوعود هو أتفه أنواع الكرم وأقلها عناء وكلفة.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أقوال مأثورة وحكم عن الخيانة ونقض العهود

المقال التالي

أقوال مأثورة وأمثال حول المرأة

مقالات مشابهة